لم يعد هناك وقت… فقد دق ناقوس الخطر
لقد دق ناقوس الخطر، ولم يعد هناك مجال للمجاملات أو التجميل السياسي. ما يجري اليوم في مصر ليس مجرد انحراف في المسار، بل هو انقلاب صريح على هوية هذا الوطن، وتحوّل خطير نحو دولة دينية تسعى بوضوح إلى فرض الهيمنة الإسلامية على حساب الهوية المصرية الأصلية، وتحديدًا على حساب الوجود القبطي، الذي كان ولا يزال قلب مصر الحضاري والإنساني.