فيديو .. إبراهيم عيسى: الأقباط ومسلمين بأمريكا ضد المثلية لاعتبارات دينية وأخلاقية فيؤيدون الجمهوريين.. والإخوان المنافقون يقولون الغرب منحل ويتحالفون مع المثليين هناك

كتب - محرر الاقباط متحدون 

قال الإعلامي إبراهيم عيسى :"غالبية المصريين، وخصوصا المصريين المسيحيين أو الأقباط في الولايات المتحدة، إضافة إلى عدد كبير من المصريين المسلمين هناك، يؤيدون الحزب الجمهوري والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

 

مضيفا عبر قناته على يوتيوب :" أو الحزب الجمهوري عموما، كونه يدافع عن القيم الأخلاقية والدينية.

 

 

لافتا :"فالمصري المسيحي والمصري المسلم المؤيد للحزب الجمهوري ضد المثلية، دون عداء للمثليين أو الدعوة لإيذائهم.

 

 

مشيرا :"وإنما الاعتراض على العلنية والدعاية للمثلية والتحول الجنسي، وعلى التبشير بها ، وفرض تمثيل المثليين ووجودهم بوصفهم عنصرا إلزاميا داخل أي مؤسسة تحت شعار التنوع.

 

 

وواصل :" كما هما ضد سيطرة الخطاب المثلي على الثقافة الهوليودية.

 

لافتا :"وهو ما خلق حالة من الامتعاض لدى المسيحي والمسلم في أمريكا، اللذين يريان في ذلك تعارضا مع ثقافتهما ودينهما وأخلاقهما، أو على الأقل استفزازا مباشرا لقيمهما ومحافظتهما، وهو حق شخصي لهما.

 

 

وتابع :"ده بيدافع عن الأفكار والأخلاقيات الدينية اللي حضرتك يا إخواني، يا منافق، يا مُدعي، بتعتبر إن ده الدين.

 

 

وواصل :"الخطاب اليومي اللي بيوزعه السلفيون والإخوان على المجتمعات العربية إن الغرب منحل.

 

 

لافتا:" وبعدين نلاقي الإسلاميين في الغرب بيتحالفوا مع الغرب المنحل ده من وجهة نظرهم، في مواجهة الغرب المحافظ المتدين اللي المفروض بيدافع عن الأخلاق والقيم والثقافة الدينية.

 

 

مضيفا:" اللي المفروض إن الإخوان والسلفيين مطلعين عين أبونا ادعاء وتزويرا في مجتمعاتنا إنهم بيدافعوا عنها، وبينكل بالفتاة غير المحجبة، وعايز يحجب الطفلة اللي عمرها ٨ سنين.

 

 

كما أضاف :" هؤلاء أشادوا بزوجة الجولاني وقالوا ما بتسلمش على الأطفال الولاد خشية الفتنة.

 

 

مشيرا :" إنما يروح في الغرب يتحالف مع المثليين ويقعد معهم على ترابيزة واحدة.

 

 

مضيفا :" كما ويتحدث عن حقوقهم ويؤيدهم في الانتخابات، عشان إيه؟ عشان الانتهازية.

 

وتابع :" وفي الآخر يلوم المسيحي المصري أو المسلم المصري اللي قاعد في أمريكا إنه بيؤيد قيمه هو وأخلاقه هو وتربيته المحافظة، وهو حر. 

 

 

وواصل :"حاجة مش معقولة، تعبير فعلا عن فصامية كاشفة بطبيعة الحال عن نفاق الإخوان.

 

 

موضحا :"والإخوان طول الوقت هذا اللعب هو الرئيسي اللي شغال في الغرب من قديم. 

 

 

ورأى :"مشكلة الحكومات العربية طول الوقت إن محاربتها للإخوان محاربة أمنية ومحاربة أمنية محلية.

 

 

وتابع :" مش قادرة تبص في أفق المحاربة عبر الخطاب، وعبر مواجهة الإخوان في المجتمع الغربي بخطاب مش خطاب أمني فقط، بخطاب يواجه التطرف والتسلف .

 

 

مضيفا:"ويواجه الأخونة بالليبرالية وبالإيمان بحرية الرأي والتعبير، وبالمثقف المصري والعربي اللي يقدر يتواصل مع الثقافة الغربية.

 

 

واختتم :"لكن إحنا كمجتمعات عربية مغلقة، وحكومات محلية جدا، وحكومات بتقوم على المواجهات الأمنية، ومن ثم يعني لا تضع دورا ولا تصنع مهمة ولا تُنجز إنجازا في مواجهة الإخوان في الغرب.