
غضب قبطي بسبب ترشيحات نسائية مثيرة للجدل في القوائم الانتخابية
محرر الأقباط متحدون
٣١:
١١
ص +03:00 EEST
الثلاثاء ٧ اكتوبر ٢٠٢٥
محرر الاقباط متحدون
تسود حالة من الغضب داخل الأوساط القبطية والسياسية عقب ما وصفه مراقبون بـ«التعامل الشكلي» مع تمثيل المرأة القبطية في القوائم الانتخابية، وذلك من خلال تسكين أسماء لا تمتلك خبرة سياسية أو مجتمعية كافية، على حساب شخصيات عامة ونواب حاليين يتمتعون بشعبية وكفاءة عالية.
وأكدت مصادر مطلعة أن بعض القوائم شهدت ترشيح سيدات من خارج المحافظات التي تُدرج أسماؤهن فيها، في خطوة أثارت استياء عدد من أبناء الدوائر المحلية، معتبرين أن هذا الإجراء يفتقر إلى العدالة ويهدف فقط إلى استكمال الشكل التمثيلي للقوائم دون النظر إلى الكفاءة أو القبول الشعبي.
وأشار عدد القيادات القبطية إلى أن تجارب بعض النائبات في البرلمان الحالي لم تحقق حضورًا مؤثرًا أو إنجازات ملموسة، ما زاد من حدة الانتقادات بشأن تكرار نفس النهج في اختيار المرشحين.
وطالبوا بضرورة أن يكون الاختيار مبنيًا على العمل العام والخبرة الحقيقية، وليس على اعتبارات شكلية أو توازنات سياسية، مؤكدين أن التمثيل القبطي يجب أن يكون نابعًا من إرادة شعبية واختيار يستند إلى الكفاءة والمصداقية.
الكلمات المتعلقة