
ترامب ينشر خريطة الخط الأولي لانسحاب إسرائيل من غزة تمهيدًا لوقف إطلاق النار
محرر الأقباط متحدون
الأحد ٥ اكتوبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
بينما تتجه الأنظار إلى القاهرة، حيث من المقرر أن تنطلق اليوم، جولة جديدة من المفاوضات حول تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت على الخط الأولي للانسحاب من القطاع، في خطوة وصفها بأنها تمهد لوقف فوري لإطلاق النار وبدء مرحلة تبادل الأسرى.
وقال ترامب في منشور له عبر منصته "تروث سوشيال" مساء السبت، إن "وقف إطلاق النار يمكن أن يدخل حيز التنفيذ فورًا إذا وافقت حركة حماس على خط الانسحاب المحدد"، موضحًا أنه "عند تأكيد حماس موافقتها، سيبدأ تنفيذ وقف النار مباشرة، وسينطلق تبادل الرهائن والأسرى، تمهيدًا للمرحلة التالية من الانسحاب".
ونشر ترامب مع منشوره رسمًا بيانيًا يوضح مسار الانسحاب المقترح من غزة، والذي وصف بأنه الخطوة الأولى ضمن خطته للسلام التي أعلن عنها الأسبوع الماضي.
أظهرت الخريطة المرفقة بخطة ترامب أن مناطق رفح وبيت حانون ومحور فيلادلفيا ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى.
ويبدأ خط الانسحاب من بيت حانون شمالًا، مرورًا ببيت لاهيا ومدينة غزة والبريج ودير البلح وخان يونس وخزاعة، وصولًا إلى رفح جنوب القطاع، أي أن الانسحاب سيتم بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب عبر المراكز السكانية الكبرى في غزة.
وأوضح ترامب أن هذه المرحلة ستتزامن مع عملية تبادل الأسرى والجثامين، في حين لم تتضمن الخطة جدولًا زمنيًا واضحًا للانسحاب الكامل.
وبحسب الخطة الأمريكية، فإن القوات الإسرائيلية ستنسحب تدريجيًا إلى خطوط متفق عليها، لتسهيل إطلاق سراح الأسرى، على أن تعلق العمليات العسكرية مؤقتًا حتى استيفاء شروط الانسحاب الكامل، لكن الخطة لم تقدم إطارًا زمنيًُا دقيقًا، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام الأطراف بتنفيذها.