الأقباط متحدون - منظمة المسلمون الليبراليون في بريطانيا : ندين الهجوم الإرهابي الجبان على الكنيس اليهودي في مانشستر .. على لندن أن تتعامل مع الإخوان كمنظمة فكرية خطرة
  • ٢٠:٣٤
  • الجمعة , ٣ اكتوبر ٢٠٢٥
English version

منظمة المسلمون الليبراليون في بريطانيا : ندين الهجوم الإرهابي الجبان على الكنيس اليهودي في مانشستر .. على لندن أن تتعامل مع الإخوان كمنظمة فكرية خطرة

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

٠٧: ٠٤ م +03:00 EEST

الجمعة ٣ اكتوبر ٢٠٢٥

منظمة المسلمون الليبراليون في بريطانيا
منظمة المسلمون الليبراليون في بريطانيا
كتب - محرر الاقباط متحدون 
أصدرت منظمة “المسلمون الليبراليون في بريطانيا”، بيانا رسميا حول الهجوم الإرهابي على الكنيس اليهودي في مانشستر.
 
وجاء بنصه :" تُدين منظمة “المسلمون الليبراليون في بريطانيا” بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الكنيس اليهودي في مانشستر، وأودى بحياة أبرياء كانوا يؤدون عبادتهم بسلام.
 
إن هذا الهجوم ليس حادثًا منفصلًا، بل هو ثمرة مرة لفكرٍ متطرفٍ نخرَ في بعض مؤسساتنا التعليمية والدعوية، وتغذّى لعقود على خطاب الكراهية الذي تنشره جماعة الإخوان المسلمين ومن يدور في فلكها.
 
لقد حذرنا مرارًا من أن معاداة السامية ليست مجرد رأي متعصب، بل جريمة فكرية تؤدي إلى جريمة دموية. تبدأ من منبر، أو من درس ديني مشحون بالتحريض، أو من تغريدة على الإنترنت، ثم تنتهي بسفك دماء أبرياء في معابدهم ومدارسهم.
 
نؤكد اليوم أن جماعة الإخوان المسلمين هي المصدر العقائدي الأول لمعظم موجات التطرف التي أصابت الجالية المسلمة في بريطانيا، وأن السكوت عن خطابهم المزدوج بين “المدنية الزائفة” و”التحريض المبطّن” هو تواطؤ غير مباشر مع الإرهاب.
 
لقد آن الأوان للحكومة البريطانية أن تتعامل مع الإخوان كمنظمة فكرية خطرة، وأن تضع رقابة صارمة على المدارس والجمعيات والمراكز التي تتلقى تمويلًا منهم أو تروّج لخطابهم العدائي ضد اليهود والمسيحيين والعلمانيين على حد سواء.
 
كما ندعو وزارة التعليم البريطانية إلى تضمين المناهج الدراسية دروسًا واضحة حول مفهوم معاداة السامية، جذورها، ونتائجها الكارثية، حتى يتعلم أطفالنا منذ الصغر أن كراهية اليهود هي كراهية للإنسانية نفسها، وأن المسلم الحقيقي لا يعتدي على جاره اليهودي بل يحميه ويفتخر بجواره كجزء من نسيج الوطن الواحد.
 
نعلن تضامننا الكامل مع الجالية اليهودية في مانشستر وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونعاهدهم أن نقف صفًا واحدًا معهم ومع كل بريطاني يؤمن بالقانون والإنسانية ضد الفكر المسموم الذي يحاول زرع الفتنة بيننا.
 
الإخوان المسلمون قد يكونون بعيدين عن موقع الجريمة، لكنهم في قلب الفكرة التي أنتجتها.
ومن لا يحارب الفكر، سيجد نفسه يومًا يحارب الرصاص.
 
واختتم البيان :"رحم الله الضحايا، وشفى الجرحى، وحمى الله بريطانيا من شرّ التطرف والكراهية.