الأقباط متحدون - البابا لاوُن يستقبل رئيسة الاتحاد السويسري في الفاتيكان
  • ٠١:٤٩
  • الجمعة , ٣ اكتوبر ٢٠٢٥
English version

البابا لاوُن يستقبل رئيسة الاتحاد السويسري في الفاتيكان

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

١٧: ٠٢ م +03:00 EEST

الجمعة ٣ اكتوبر ٢٠٢٥

البابا يستقبل رئيسة الاتحاد السويسري
البابا يستقبل رئيسة الاتحاد السويسري

محرر الأقباط متحدون
في الفاتيكان صباح ٣ تشرين الأول أكتوبر، جرت محادثة بين البابا لاوُن الرابع عشر وكارين كيلر-سوتر. تلا ذلك لقاء في أمانة سرِّ الدولة، تم خلاله مناقشة القضايا الدولية، ولا سيما أوكرانيا وغزة.

استقبل قداسة البابا لاوُن الرابع عشر – كما جاء في بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي - صباح ٣ تشرين الأول أكتوبر، في القصر الرسولي بالفاتيكان، رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، التي التقت بعد ذلك بالكاردينال بيترو بارولين، أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان، يرافقه المطران بول ريتشارد غالاغر، أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية. وقد تمحورت المحادثات في أمانة سرِّ الدولة حول "العلاقات الثنائية الجيدة والمثمرة" وتمَّت الإشارة إلى "الالتزام السخي والمهني للحرس السويسري البابوي". كما تم التطرق إلى القضايا الراهنة، ولا سيما القضايا الدولية والمجالات ذات الاهتمام المشترك، مع الإشارة إلى آفاق السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا وغزة.

أهدى البابا رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، نقشًا على لوحة نحاسية، تصور الشعر، إحدى الشخصيات الرمزية التي رسمها رافاييل سانزيو على سقف غرفة السيغناتورا في القصر الرسولي بالفاتيكان، بين عامي ١٥٠٨ و١٥١١. وتشكل هذه اللوحة جزءًا من سلسلة زخرفية، وهي تحمل بين يديها قيثارة وكتابًا، وهما رمزان للانسجام والإبداع الأدبي. يرافقها طفلان يحملان عبارة "Numine Afflatur" (مُلهمة من الله)، وهي عبارة تشير إلى المعتقد القديم بأن الشعر ليس مجرد قدرة بشرية، بل هبة ملهمة من السماء.  من جهتها قدمت الرئيسة السويسرية للبابا أيقونة القديسة ويبوردا، أول امرأة تمّ إعلان قداستها. وكان البابا إكليمنضس الثاني الحبر الأعظم الذي أعلنها قديسة في حفل مهيب عام ١٠٤٧ بحضور إمبراطور ألمانيا هنري الثالث. ولدت ويبوردا في عائلة نبيلة في نهاية القرن التاسع في تورغوفيا، في سويسرا الحالية، وكرست حياتها لرعاية الفقراء والمرضى، ثم قررت الانسحاب إلى الحياة الرهبانية في محبسة في سان غالو. استشهدت فيما كانت تصلّي في أيار مايو ٩٢٦، خلال هجوم شنَّه المجريون. تُصوَّر وهي تحمل كتابًا، يرمز إلى المخطوطات الثمينة للمكتبة الرهبانية التي تمكنت من إنقاذها من الغزاة، والرماح، التي ترمز إلى السلاح الذي قُتلت به.