تصعيد إسرائيلي ضد "أسطول الصمود": نتنياهو يتوعد والجيش الإسرائيلي يحذر

دخلت المواجهة بين إسرائيل و”أسطول الصمود” مرحلة بالغة التوتر مساء أمس ، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات مشددة بعدم السماح لسفن الأسطول بالوصول إلى غزة تحت أي ظرف. 

 

في وقت وجهت البحرية الإسرائيلية تحذيرات عبر أجهزة اللاسلكي لجميع القباطنة، معتبرة أن الاستمرار في الإبحار نحو شواطئ القطاع “انتهاك” يعرّض المشاركين للاعتقال، كما اخترقت أنظمة المراقبة على متن السفينة الليبية “عمر المختار” وأوقفتها، 

 

فيما أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن الأسطول سيواصل التقدم رغم تلقي قائد سفينة “ألما” أوامر إسرائيلية بالتوقف، مشيرة إلى اعتراض سفينتين وانقطاع الاتصال بأخرى وسط إعلان حالة الطوارئ في جميع السفن. 

 

ويعيد هذا التصعيد إلى الأذهان حوادث مماثلة أبرزها هجوم عام 2010 الذي أسفر عن مقتل تسعة نشطاء خلال اقتحام “أسطول الحرية”، وكذلك حادثة يونيو الماضي حين احتجزت القوات الإسرائيلية الناشطة البيئية غريتا تونبري وطاقمها أثناء اقترابهم من غزة، 

 

الأمر الذي يجعل تحرك “أسطول الصمود” الحالي أمام لحظة مفصلية قد تحدد مصيره في ظل الحصار البحري المفروض على القطاع منذ عام 2007.