
استقبلنه بالورود والشموع.. البابا تواضروس يزور دير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بصنبو
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ١ اكتوبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
زار قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس دير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بصنبو التابع لإيبارشية ديروط وصنبو، وذلك في إطار زيارته الرعوية الحالية لمحافظة أسيوط والتي بدأها اليوم.
واستقبل مجمع راهبات الدير قداسته بألالحان وهن يحملن الشموع والورود، وبعد أن صلى صلاة الشكر ألقى عليهن كلمة من خلال مقطع من تحليل صلاة الساعة السادسة من النهار وهو "أعطنا وقتًا بهيًّا وسيرة بلا عيب وحياة هادئة لنرضي اسمك القدوس" حيث تأمل في الجمل الأربع المكونة لهذا المقطع:
١- أعطنا وقتًا بهيًّا: بهيًّا أي اللمعان الداخلي والخارجي والمقصود النقاء الخارجي النابع من النقاء الداخلي. والوقت يصبح بهيًّا حينما نقدسه بالصلوات والتسبحة اليوم والقراءة في الكتاب المقدس الذي هو أنفاس الله، وكأننا بالقراءة في الكتاب المقدس نستنشق أنفاس الله. أما إذا تركنا روح النقد والضجر والعناد تدخلنا فإنها ستسحب منا الوقت البهي.
٢- سيرة بلا عيب: يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: "السيرة النقية تسد فم الشيطان وتبكمه" والسيرة تشبه الرائحة فإذا كانت سيرة طاهرة فإنها تنتشر كرائحة طيبة. والصلوات النقية المرفوعة في أديرتنا هي التي تحمي كنيستنا وتحفظ بلادنا.
٣- حياة هادئة: الهدوء هو سمة الحياة الأصلية لذا فإن الناس يحبون حياة الريف لأنها تتسم بالهدوء، طوبى لمن يحيا حياة هادئة مملوءة بالسلام "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (مت ٥: ٩).
٤- لنرضي اسمك القدوس: وهو الهدف الذي يتحقق من خلال ثلاثية: أعطنا وقتًا بهيًّا - سيرة بلا عيب - حياة هادئة.



