
وانتهت "صفقة غزة"… دعونا نتعرف علي بنودها وتحفظات إسرائيل وحماس عليها
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
كشفت مصادر سياسية ودبلوماسية مطلعة أن المباحثات التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أفضت إلى صياغة خطة تهدف لإنهاء الحرب في قطاع غزة، تمهيدًا لمرحلة انتقالية نحو استقرار طويل الأمد في المنطقة.
وبحسب ما ورد، فإن الخطة الأمريكية تتضمن الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الإسرائيليين خلال 48 إلى 72 ساعة مقابل صفقة تبادل إنسانية تشمل عددًا من المعتقلين الفلسطينيين، إضافة إلى وقف شامل لإطلاق النار يتبعه انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع وفق جدول زمني محدد.
كما تشدد على منع التهجير القسري لسكان غزة وضمان حقهم في البقاء، مع استبعاد أي دور لحركة حماس في إدارة القطاع، على أن تُشكَّل لجنة فلسطينية انتقالية تحت إشراف دولي.
وتفتح الخطة الباب أمام مسار سياسي جديد يقود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حل الدولتين، مع إدراج ضمانات أمنية إقليمية تحول دون استهداف دول مثل قطر، في إطار تفاهمات أوسع.
في المقابل، أبدى نتنياهو تحفظات على عدد من البنود، خصوصًا تلك المتعلقة بجدول الانسحاب وضمانات أمن إسرائيل بعد الحرب، مؤكدًا أن أي اتفاق يجب أن يضمن تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس بشكل كامل.
وكان ترامب قد صرّح أن جميع الأطراف، عربًا وإسرائيليين، قدّموا ردودًا إيجابية على الخطة، وأن الكرة الآن بملعب حماس للبتّ في قبولها أو رفضها.
فيما أشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن الإدارة الأمريكية تعوّل على موافقة الحركة خلال أيام، بينما أكدت رويترز أن الخطة قد تشكّل “الفرصة الأخيرة” قبل استمرار العمليات العسكرية.