
نيويورك تايمز: "هل تسعي إسرائيل للقضاء علي حماس أم تتخذها ذريعة لإحتلال غزة؟"
محرر الأقباط متحدون
السبت ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن الجيش الإسرائيلي، رغم تكثيف عملياته البرية تحت مسمى “عربات جدعون 2”، يواجه صعوبة في القضاء على البنية العسكرية لحركة حماس داخل غزة. فالهجمات المتواصلة أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف مقاتلي الحركة وتدمير جزء من أنفاقها ومخازن سلاحها، لكن حماس أعادت تنظيم صفوفها في شكل خلايا صغيرة تتبنى تكتيكات حرب العصابات.
وبحسب الصحيفة، فإن الحركة لم تعد قادرة على شن هجمات واسعة أو إطلاق صواريخ بكثافة كما في السابق، لكنها ما تزال قادرة على استنزاف القوات الإسرائيلية عبر الكمائن والعمليات المفاجئة.
في المقابل، يرى محللون فلسطينيون أن إسرائيل تضخم من خطر حماس لتبرير استمرار العمليات العسكرية الواسعة، التي يتكبد المدنيون الفلسطينيون ثمنها الأكبر من خلال القتل والتهجير وتدمير البنية التحتية، وأن ما يجري على الأرض يتجاوز مجرد مواجهة عسكرية مع الحركة، بل يعكس سعيًا إسرائيليًا لإضعاف غزة ككل ودفع سكانها نحو النزوح الجماعي.