
فيديو.. الأنبا مكاريوس يعلق على اختفاء قبطيات وتغيير ديانتهن: هناك من يصطادون الضعفاء والمتشككين.. احتووا بناتكم.. استمعوا لهن.. ولا تجبروهن على زواج يرفضنه
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥
كتب - محرر الاقباط متحدون.
علق نيافة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها، على قضية اختفاء بعض الفتيات القبطيات واعتناقهن ديانة أخرى.
وقال نيافته خلال إلقائه عظة :"هناك من يصطادون الضعفاء والمتشككين.
لافتا :"من الأسباب التي قد تدفع فتاة إلى الميل في اتجاه آخر، أو شابا، غياب الحوار داخل المنزل.
وتابع : أو وجود عنف وتهديد بزواج يرفضه الطرفان.
مشيرا :" أو زوجة تعاني من قسوة زوجها، زوج مدمن يعود كل يوم ليضربها فتعاني إصابات ، وحين تشتكي لوالدها، يجيبها:الست مالهاش إلا بيت جوزها".
وتابع :"أو اشتكت لأبونا قالها لازم تحتملي وطولي بالك، وطبعا أبونا مش عايز يخرب البيت.
مضيفا:" لكن لازم يتفهم الست أو لازم يتفهم الطرف اللي بيشتكي ويتعاطف معاه ويناقشه ويتدخل على نحو ما.
مشيرا:"لكن لو المظلوم أو المكلوم أو المهان أو المضطهد أو المُعنف ما لاقاش حد يسمعه، أي حد شرير يقول له: "تعال وإحنا نحميك منهم، ما هو ميزان قوة.
موضحا:"ومش لازم يروح للمسلمين، يعني لو في أغلبية يهودية في مصر يروح لليهود، ولو في أغلبية بوذية يروح للبوذيين.
كما أوضح :"الموضوع مش مسألة عقيدة معينة، هو يروح للأغلبية اللي معاها السلطة، اللي السلطة تتبعها، عشان السلطة تحميه.
ونصح:" ما تسيبوش مشكلة تتفاقم، أي حاجة صغيرة لو ما لحقتوهاش تكبر، واللي ما يتحلش بالإيدين جايز يحتاج السنان، وجايز السنان ما تنفعش بعد شوية.
كما نصح:"احتووا بناتكم، اسمعوا لهم وتابعوهم، تصبح صديقة، تحكي، استوعبيها مهما صدمتك، ولا تظهري صدمتك أدامها، وقولي لها: "كلنا ضعفاء."
لافتا :" لا أخفي عليكم أن بعض البنات أحيانا يبتززن بالموضوع الديني.
حيث تقول الفتاة: "أنا هشحططكم ورايا، أنا هخليكم تجروا ورايا"، وهذا ابتزاز ومساومة.
وتابع :"وعلى فكرة، في ناس على الجانب الآخر بيعملوا كده، فيهم اللي يقول: "أروح للنصارى، أروح للكنيسة، أروح للكاهن."
مضيفا:" ده بيحصل، فالمساومة بالدين موجودة، لكن أنا بتكلم على الاتجاه العام.
ونصح:" اكسبوا بناتكم، حبوا بناتكم، احتضنوا بناتكم، اسمعيها، ما تتخضيش من اللي هتقوله، وخديها بهدوء.
لافتا:"البنت لما تبتدي تخاف من أمها، تحكي بره، تخاف من أمها، تخاف أمها تتصدم أو تخاف من رد فعل أمها، فما تقولش.
وتابع :"وفيما تظن الأم أن الأمور ماشية كويسة، تكون البنت بتخبي عنها وشاردة.