الأقباط متحدون - غزة في قلب محادثات لندن: بين ضغوط بريطانية وتردد أميركي
  • ٠٥:٣٧
  • الخميس , ١٨ سبتمبر ٢٠٢٥
English version

غزة في قلب محادثات لندن: بين ضغوط بريطانية وتردد أميركي

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

١٣: ٠٦ م +03:00 EEST

الخميس ١٨ سبتمبر ٢٠٢٥

غزة
غزة

 محرر الأقباط متحدون 
في زيارة رسمية إلى لندن، وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه أمام ملف غزة بوصفه أحد أكثر القضايا إلحاحًا على الطاولة. ورغم تأكيده أن “الوضع معقد لكننا سننهي الحرب”، فإن تصريحاته عكست توازنًا حذرًا بين إظهار الدعم التقليدي لإسرائيل وانتقاد بعض ممارساتها، مثل الغارات على قادة حماس في قطر. هذا التناقض كشف حدود الموقف الأميركي، الذي يحاول طمأنة الحلفاء دون الدخول في التزامات صارمة تجاه وقف إطلاق النار.

من جانبه، يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطًا داخلية متزايدة لدفع واشنطن نحو موقف أوضح بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة. فبينما يرى ترامب أن اعتراف بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطينية يمثل “مكافأة لحماس”، تتنامى في أوروبا دعوات أكثر جرأة لفرض عقوبات أو اتخاذ خطوات رمزية لعزل إسرائيل. وبذلك، تتحول غزة إلى محور اختبار حقيقي للعلاقة الأميركية ـ البريطانية، إذ تكشف عن تباين الأولويات بين نهج واشنطن البراغماتي وضغوط لندن المتأثرة بالمزاج الأوروبي العام.