الأقباط متحدون - البابا تواضروس يكشف علاج نقص المحبة : المحبة تتمثل في الهدوء والتعامل مع الآخر في الجانب الإيجابي وتلتمس العذر
  • ١٣:٣٨
  • الخميس , ١٨ سبتمبر ٢٠٢٥
English version

البابا تواضروس يكشف علاج نقص المحبة : المحبة تتمثل في الهدوء والتعامل مع الآخر في الجانب الإيجابي وتلتمس العذر

محرر الأقباط متحدون

أقباط مصر

٥٧: ٠٣ م +03:00 EEST

الخميس ١٨ سبتمبر ٢٠٢٥

البابا تواضروس
البابا تواضروس

كتب - محرر الاقباط متحدون 
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال إلقائه العظة الأسبوعية من كنيسة الملاك ميخائيل بالمقر الإداري الجديد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، علاج نقص المحبة، كالتالي: 

١- المحبة ضد الغيرة، والقديس يوحنا ذهبي الفم قال: "الحاسد عدو لنفسه قبل أن يكون عدو لغيره"، فالمحبة هي الدواء الناجع ضد الغيرة، كما تفرح المحبة لفرح الآخرين، "فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ" (رو ١٢: ١٥). 

٢- المحبة لا تتفاخر، ولا تسعى للشهرة. 

٣- المحبة لا تنتفخ، والمقصود هو كبرياء الإنسان، فالمحبة تبني ولكن الكبرياء يهدم العلاقات، "يُقَاوِمُ اللهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً" (يع ٤: ٦).

٤- المحبة ضد الأنانية وسوء التعامل، فالمحبة تحترم اللفظ بلياقة، وعبارات رقيقة، "«اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ»" (مت ٣: ١٥). 

٥- المحبة لا تطلب ما لنفسها، بل تستر كثرة من الخطايا، "لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا" (١ بط ٤: ٨).

٦- المحبة ضد الانفعال الشرير والشماتة ولا تحتد، فالمحبة تتمثل في الهدوء والتعامل مع الآخر في الجانب الإيجابي، وقال القديس يعقوب السروجي: "المحبة تطفئ نار الغضب كما تطفئ المياه لهيب النار". 

٧- المحبة لا تظن السوء، بل تفترض حسن النية وتلتمس العذر للآخر، وتحتاج المحبة كذلك حكمة التصرف، "وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ" (١ كو ١٣: ٦).