
قادة مسيحيون في الولايات المتحدة يدعون لوقف الحرب على غزة وإدانة الاحتلال
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
شيكاغو – نظم عدد من القادة المسيحيين والناشطين الأميركيين والفلسطينيين سلسلة فعاليات في عدة ولايات أميركية، تعبيراً عن تنامي الوعي المسيحي تجاه الحرب المستمرة على قطاع غزة، ورفضاً لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت أبرز هذه الفعاليات خلال مؤتمر حمل عنوان "المسيح على مفترق طرق"، عُقد في مدينة شيكاغو، بمشاركة ممثلين عن كنائس ومنظمات مسيحية فلسطينية وأميركية. وأكد المشاركون في المؤتمر ضرورة الانتقال من مجرد التعاطف والدعاء إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الفلسطينيين، مطالبين بوقف فوري للحرب، ومشدّدين على أن العدالة والسلام قيم أساسية في التعاليم المسيحية.
وفي رسالة رسمية وقّعها أكثر من 70 من القادة المسيحيين والأكاديميين الأميركيين، دعت الشخصيات المسيحية إلى إنهاء الحرب على غزة، وإدانة الاحتلال والاستيطان، ورفض ما أسموه بـ"الصهيونية المسيحية"، التي تُستخدم – بحسب الرسالة – لتبرير الانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وطالبت الرسالة أيضاً بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، والإفراج عن جميع الأسرى، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.
وفي السياق ذاته، استضافت ولاية شيكاغو فعالية تحت عنوان "الله يحب غزة"، جمعت كنائس من طوائف مختلفة للصلاة من أجل أهالي القطاع، وللتأكيد على وحدة الموقف المسيحي الداعم للسلام والعدالة، ورفض استمرار العنف.
وتعكس هذه التحركات، وفق متابعين، تصاعد الوعي في الأوساط المسيحية الأميركية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتنامي الدعوات إلى تبني مواقف أكثر إنسانية وعدلاً بما يدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل في المنطقة.