الأقباط متحدون - صدور كتاب جديد للقمص يوحنا نصيف بعنوان مناقشة بعض أمراض الإكليروس
  • ٢٢:٤٨
  • الثلاثاء , ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥
English version

صدور كتاب جديد للقمص يوحنا نصيف بعنوان "مناقشة بعض أمراض الإكليروس"

محرر الأقباط متحدون

أقباط مصر

٤٧: ١٠ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥

 صدور كتاب جديد للقمص يوحنا نصيف بعنوان
صدور كتاب جديد للقمص يوحنا نصيف بعنوان "مناقشة بعض أمراض الإكليروس"
كتب - محرر الاقباط متحدون 
أعلن القمص يوحنا نصيف، كاهن كنيسة السيدة العذراء بشيكاجو،صدور كتابه الجديد بعنوان "مناقشة بعض أمراض الإكليروس".
 
لافتا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :"الإكليروس هم بشر تحت الضعف، بل إنّهم مُعَرَّضون لحروب عدو الخير أكثر من غيرهم، إذ أنّ الشيطان يريد تبديد رعيّة المسيح، ويُدرِك جيًّدا معنى ما جاء في الأسفار المقدّسة أنّه عندما يضرب الراعي تتبدّد خراف الرعيّة (زك13: 7، مت26: 31، مر14: 27).
 
 
وإذا كان ربّنا يسوع المسيح قد جاء كطبيب حقيقي، فنحن كإكليروس نحتاجه بالأكثر ليُقَدِّم لنا من أدويته الفعّالة، لكي نكون أصحّاء روحيًّا ونفسيًّا، وبالتالي نستطيع تقديم الخدمة الروحيّة النقيّة لخراف المسيح الناطقة.
 
ربّما يتعجّب الكثيرون عندما يكتب الله رسائل لرعاة بعض الكنائس في القرن الأوّل (رؤ2، 3)، ونرى فيها أنّ معظم الرعاة -باستثناء واحد أو اثنين على الأكثر- هم مصابون بأمراض روحيّة خطيرة، مثل نقص المحبّة أو التسيُّب أو الغفلة أو الفتور، بل أنّ واحدًا منهم كان يقول عن نفسه أنّه غنيّ وقد استغنى، بينما يصفه الله بأنّه شقي وبائس وفقير وأعمى وعريان، ويُشير عليه بأن يتناول بعض الأدوية الروحيّة المناسبة من أجل علاجه (رؤ3: 17-19)! 
 
 لكن لا داعي للعجَب، فإنّ هذه هي الحقيقة في كلّ زمان ومكان؛ أنّه يوجَد القليلون من الرُعاة الأمناء الحُكَمَاء الذين يُحِبّون الصليب، ويحملونه بفرح بالرغم من صعوبته، ويتبعون المسيح في الطريق الضيّق؛ بينما يوجَد آخَرون كثيرون بدأوا خدمتهم بالروح ويكمّلون بالجسد، وقد تخلّوا تمامًا عن إنكار الذّات، وبحسب تعبير القدّيس بولس: "الْجَمِيعُ يَطْلُبُونَ مَا هُوَ لأَنْفُسِهِمْ لاَ مَا هُوَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" (في2: 21).
 
 
من أجل هذا، سأحاول بنعمة الله في هذا الكتيّب الصغير، مناقشة بعض الأمراض الخطيرة التي يُمكن أن تصيب الإكليروس في عصرنا الحالي، مُقدِّمًا بعض المقترحات كأدوية علاجيّة ووقائيّة من تلك الأمراض.
 
 
 الرب قادر أن يستخدم هذه الكلمات والأفكار البسيطة من أجل بنيان الكنيسة وسلامها، وتجديد شبابها وحيويّتها، لتكون دائمًا عروسًا مقدّسة، ناجحة وصحيحة، شاهدة بقوّة لعريسها الذي افتداها بدمه الثمين. ببركة شفاعة أمّنا الحنونة العذراء القدّيسة مريم، وبصلوات راعينا الحبيب قداسة البابا تواضروس الثاني. للثالوث القدّوس كلّ مجد وكرامة إلى الأبد. آمين.
 
واختتم :" يطلب من: مكتبة كنيسة مار جرجس سبورتنج - مكتبة مار مرقس بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأنبا رويس - بيت مدارس الأحد بروض الفرج - دار مجلة مرقس بشبرا.