زيارة ملك إسبانيا وقرينته إلى مصر اليوم تعكس شراكة استراتيجية ودورًا دبلوماسيًا محوريًا لمصر

سلطت الصحف الإسبانية الضوء على الزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا إلى القاهرة، في توقيت حساس يتزامن مع تصاعد التوتر بين مدريد وتل أبيب بسبب الحرب في غزة. 

 

واعتبرت وسائل الإعلام الأسبانية أن مصر تمثل شريكًا استراتيجيًا وحائط صد في جهود التهدئة، مشيرة إلى أن الزيارة تتجاوز الطابع البروتوكولي لتعكس رغبة إسبانيا في تعزيز حضورها في الشرق الأوسط، ودعمها لجهود الوساطة المصرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

كما أبرزت التغطيات البعد الاقتصادي والثقافي للزيارة، إذ تشمل المشاركة في المنتدى الاقتصادي المصري–الإسباني، وزيارات أثرية بالأقصر تبرز عمق الروابط الحضارية، إلى جانب التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، السياحة، والبنية التحتية. 

 

وأكدت الصحف أن العلاقات بين القاهرة ومدريد دخلت مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية، تقوم على تنسيق سياسي واسع ورؤية مشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المتوسط والشرق الأوسط.