
مينا جورج.. لاعب براعم المصرية للاتصالات .. موهبة واعدة في عالم حراسة المرمى .. رغم صغر سنه لُقب بـ"صمام أمان" الفريق بفضل أدائه المميز وقدراته الاستثنائية
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥
كتب - محرر الاقباط متحدون
استطاع الحارس الصاعد مينا جورج، لاعب فريق براعم المصرية للاتصالات مواليد 2014، أن يلفت الأنظار بموهبته ، إذ يتمتع بمهارات استثنائية وجرأة واضحة بين الخشبات الثلاث، ليؤكد أنه موهبة واعدة في عالم حراسة المرمى.
منذ أن بدأ اللعب مع فريق براعم المصرية للاتصالات، أثبت امتلاكه قدرات استثنائية في مركز حراسة المرمى، حيث تبدو عليه لياقة بدنية عالية، ردود فعل سريعة، وقراءة ممتازة للعب، لذلك حصل على لقب "صمام الأمان" داخل الفريق، بفضل أدائه المميز في كل المباريات التي شارك فيها، وفقا لموقع الحياة اليوم.
يمتلك مينا شخصية قوية داخل الملعب رغم صغر سنه، وهو ما جعله قائدًا حقيقيًا لدفاعات الفريق، إذ لا يكتفي فقط بالتصدي للكرات، بل يُوجه زملاءه، ويقرأ تحركات المنافسين بذكاء يُميز اللاعبين أصحاب الخبرات العالية.
من أبرز ما يُميز الحارس الموهوب مينا جورج هو تكامله البدني والفني؛ فهو يتمتع بمرونة بدنية ممتازة تساعده على التصدي للكرات الصعبة، فضلًا عن سرعة رد الفعل التي تُمكّنه من إحباط الهجمات المفاجئة.
وقد أظهر في العديد من المباريات قدرته على صد ركلات الجزاء، والكرات الرأسية الخطيرة، كما يتميز بالخروج الآمن لالتقاط الكرات العرضية، وهي ميزة نادرة في حراس المرمى من الفئة العمرية الصغيرة.
رغم أنه لا يزال في عمر الحادية عشر (مواليد 2014)، إلا أن مينا جورج يتمتع بقوة شخصية واضحة داخل المستطيل الأخضر، فهو لا يتردد في التوجيه والدعم لزملائه، كما يتحمل المسؤولية كاملة في كل مباراة، دون خوف أو تردد.
هذا النوع من الحراس الذين يمتلكون ثقة بالنفس وروح قيادية، يكونون غالبًا نواة حقيقية لبناء فرق قوية على مدار السنوات، ولا عجب أن يثق به المدربون والجهاز الفني للفريق بشكل كبير، حيث يمثل "ضمانًا" للحفاظ على شباك الفريق نظيفة.
يحظى مينا بإشادة واسعة من الطاقم الفني لفريق براعم المصرية للاتصالات، الذين يعتبرونه من أبرز المواهب في حراسة المرمى ضمن هذه الفئة العمرية.
ويؤكد المدربون أن مينا يلتزم بالتدريبات بشكل احترافي، ويتمتع بحماس كبير لتطوير مستواه، وهو ما يجعله مرشحًا بقوة للتدرج السريع في فرق الناشئين خلال الأعوام القادمة.
ويشير الكابتن (اسم المدرب إذا أردت إضافته لاحقًا) إلى أن مينا يسبق أقرانه بخطوات عديدة على مستوى الفهم التكتيكي، وهو ما يمنحه الأفضلية عند خوض المباريات القوية أو أمام فرق تمتلك هجومًا مميزًا.
بحسب متابعين لمسابقات الناشئين في مصر، فإن مينا جورج مرشح بقوة ليكون أحد أبرز حراس المرمى على الساحة المصرية خلال السنوات القادمة، لا سيما إذا واصل على هذا النهج التصاعدي في تطوير مستواه، والالتزام في التدريبات، والحفاظ على لياقته البدنية والفنية.
ويمثل استمرار دعمه من قبل النادي وأسرته عنصرًا أساسيًا في تحقيق هذا الحلم، حيث أن العديد من النجوم الكبار في عالم كرة القدم كانت بدايتهم من فرق البراعم، قبل أن يتحولوا إلى أسماء لامعة في الملاعب المصرية والعربية والدولية.
الجدير بالذكر أن نادي المصرية للاتصالات يُعد من الأندية النشيطة في رعاية مواهب البراعم والناشئين، وقد أثبت عبر السنوات الماضية قدرته على تقديم لاعبين مميزين للكرة المصرية.
ويأتي على رأس هذه المواهب الواعدة الحارس الشاب مينا جورج، الذي يمثل نموذجًا إيجابيًا للاستثمار في جيل المستقبل من اللاعبين.
ويحرص النادي على توفير بيئة تدريبية مناسبة، وجهاز فني على أعلى مستوى، بالإضافة إلى تنظيم مباريات قوية تُساعد اللاعبين على اكتساب الخبرة، والاحتكاك الحقيقي، بما يضمن لهم تطورًا مستمرًا داخل الملاعب.
من المعروف أن الدعم الأسري يُشكل عنصرًا حاسمًا في مسيرة أي لاعب ناشئ، ولا يختلف الأمر بالنسبة للحارس مينا جورج، حيث يلعب والديه دورًا محوريًا في دعمه نفسيًا ومعنويًا، وتشجيعه على الالتزام بتدريباته، والحفاظ على مستواه الدراسي والرياضي في آن واحد.
وهذا النوع من التوازن هو ما يُنتج في النهاية لاعبين محترفين بمعنى الكلمة، يُدركون أهمية الانضباط والاحتراف منذ الصغر، ويكونون مؤهلين للتألق مستقبلًا في الملاعب المحلية والدولية.
وسط زخم المواهب في فرق البراعم والناشئين، يبرز اسم مينا جورج كواحد من الأسماء الواعدة في مركز حراسة المرمى، بفضل ما يمتلكه من إمكانيات فنية وبدنية، وجرأة في الأداء، وثقة بالنفس، تجعل منه مشروع حارس كبير إذا استمر على نفس الطريق.
ويأمل محبو الكرة المصرية في أن يكون مينا أحد الركائز المستقبلية لحراسة المرمى في المنتخبات الوطنية، وأن يحذو حذو كبار الحراس الذين صنعوا تاريخًا مشرفًا لمصر في هذا المركز الحساس.