
ما إمكانية استمرار التفاوض بين حماس وإسرائيل؟ وما مصير الرهائن بعد الضربة الإسرائيلية للدوحة واستهداف قيادة حماس
محرر الأقباط متحدون
٤٠:
٠٤
م +03:00 EEST
الاربعاء ١٠ سبتمبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أدّى الاستهداف الإسرائيلي لمقر قيادات في حركة حماس بالعاصمة القطرية إلى تصعيد خطير يهدد بإفشال الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأدانت عدة دول، بينها ألمانيا والصين، الضربة معتبرة أنها خرق للقانون الدولي وسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، فيما أكدت قطر أن دورها كوسيط لن يتأثر وأنها ستواصل جهودها رغم الاعتداء.
ويرى مراقبون أن الضربة وجّهت ضربة قاسية لمسار التفاوض، إذ باتت فرص استمراره محدودة في ظل انعدام الثقة وتصاعد التوتر. في الوقت نفسه، عبّرت عائلات الرهائن عن قلق بالغ من أن تؤدي العملية إلى تجميد أو انهيار كامل لصفقة التبادل، خصوصاً مع تلويح مسؤولين إسرائيليين بالتصعيد مجدداً ضد قيادة حماس إذا لم تحقق العملية أهدافها.
وبينما تتواصل الإدانات الدولية والدعوات لضبط النفس، يبقى مصير المفاوضات ومستقبل الرهائن رهناً بقدرة الوسطاء على إعادة بناء الثقة وتجنب انزلاق الأوضاع نحو جولة جديدة من العنف.
الكلمات المتعلقة