البطريركية الأورشليمية تعلن قرارات المجمع المقدس بشأن دير سيناء : عزل داميانوس ومنحه لقب "رئيس الأساقفة السابق"

أصدرت البطريركية الاورشليمية بيانا بشأن قرارات المجمع المقدس فيما يخص دير القديسة كاترينا في سيناء.

 

انعقد المجمع المقدس لأخوية القبر المقدس لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، 8 سبتمبر 2025، وفقًا للترتيب القانوني، في انتظار حضور رئيس أساقفة سيناء داميانوس، كما طُلب منه سابقًا، وفقًا لحقوقه وواجباته القانونية. إلا أنه لم يحضر، بعد أن غادر وأقام في أثينا.

 

بعد أن أخذ المجمع المقدس بعين الاعتبار قرار أخوية سيناء الصادر في 30 يوليو من هذا العام بشأن عزله من رئاسة الدير، والالتماس الرسمي المقدم في 31 يوليو بناءً على المخالفات القانونية التي وقع فيها، قرر بالإجماع عزله من كرسي رئيس أساقفة سيناء وفاران ورايثو، وقرر أن يكون تعيينه من الآن فصاعدًا “رئيس الأساقفة السابق لسيناء وفاران ورايثو”.

 

صاحب الغبطة، أبانا وبطريركنا ثيوفيلوس الثالث، بعد أن أخذ في عين الاعتبار آخر رسالة معلنة من رئيس أساقفة سيناء داميانوس، باستقالته يوم الجمعة ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥، لتسهيل إجراءات انتخاب رئيس أساقفة جديد، مُظهرًا بذلك حرصه على عودة الأمور إلى طبيعتها في دير جبل سيناء المقدس، وحسن سير الانتخابات وفقًا للأصول القانونية، ونظرًا لتقدم رئيس الأساقفة داميانوس في السن، وبروح المحبة في المسيح والاحترام له، قرر صاحب الغبطة أن يُصبح التعيين “رئيس الأساقفة السابق لسيناء وفرعان ورايثو” ساريًا اعتبارًا من ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥.

 

لقد أظهرت البطريركية المقدسية، كأمٍ حنونة ومربية، سخاءً ومحبةً وتفهمًا، حتى في أوقات اضطراب النظام الكنسي. ويحرص صاحب الغبطة، كأبٍ وبطريركٍ رحيم، في المقام الأول على صون سلام الكنيسة ووحدتها. لذلك، يدعو المجمع بحرارةٍ من أجل رئيس الأساقفة السابق، أن يمنحه الرب طول العمر وكل بركة من قبر ربنا يسوع المسيح القائم من بين الأموات، القدوس والمحيي، ويدعو أخوية سيناء إلى المضي قدمًا في ما هو مطلوب، وفقًا للأحكام الكنسية وتقاليدها الموقرة.