فيديو.. إبراهيم عيسى: د. محمود محي الدين خبير الاقتصاد لن يكون رئيس الحكومة لان معايير الدولة الآن تعتمد على تنفيذ التعليمات وهو لن يقبل بذلك

كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال الإعلامي إبراهيم عيسى :"هناك أقوال يتم تداولها من حين لآخر، فضلا عن تمنيات يتم عرضها من حين لآخر، أن دكتور محمود محي الدين، خبير الاقتصاد الكبير والوزير السابق، يمكن أن يتولى رئاسة الحكومة المصرية.

مضيفا عبر قناته على يوتيوب :" البعض يقول : تمت مفاوضات ونقاشات، وعرض عليه الأمر، وافق أو اشترط.

موضحا :"ويقول البعض: نتمنى الدكتور محي الدين يصبح هو الوجه الذي يجلس على مقعد مصطفى النحاس باشا.

وتابع :"لأنه هو الرجل المتخصص في الاقتصاد والقادر على تقديم رؤية اقتصادية حقيقية للواقع، تنقل مصر نقلة كبيرة من هذا التدهور.

مشيرا :"دكتور محمود محي الدين، بطبيعة الحال، الجميع يشهد بكفاءته وبقدراته الاقتصادية والعلمية منذ تخرجه من الجامعة، وتدرجه الوظيفي.

لافتا :"والمناصب التي شغلها كلها تؤكد أننا أمام شخصية نابغة في مجال الاقتصاد.

موضحا :"ووصل إلى منصب وزير الاستثمار في عصر الرئيس مبارك وفي حكومة نظيف.

وتابع :"يمكن أن نسأل أنفسنا ونقول: هل هو جزء من نظام مبارك؟، نعم، هو جزء من نظام مبارك، لكن دعني أقول لك إن 98% من المجتمع المصري يراجع نفسه فيما يخص نظام مبارك.

وواصل :"طب ما يجي بقى؟ لا، ما يجيش ولا عمره هيجي.

ليه أولا؟ لأنه معايير الدولة المصرية في الاختيار، ده مبدئيًا، الآن هي معايير مش بس الولاء والثقة، لا، ومش حتى تلبية التوجيهات، لا، تنفيذ التعليمات.

 بمعنى أن الدولة المصرية عندها تعليمات في كل حاجة.

وتابع :"تعليمات في كل شيء،  تعليمات في كرة القدم ولجنة الحكام لغاية تعليمات في الانتخابات والبرلمان.

 لغاية تعليمات في الإعلام، لغاية تعليمات في الصناعة، تعليمات في الأسعار، تعليمات في كل شيء.

لافتا :"ده غير تعليماتها في الدين كمان، يعني فالدولة عندها تعليمات، مش توجيهات. 

موضحا :"كان بناء على توجيهات؟ لا، تعليمات، ممكن التوجيهات دي كانت زمان، أما دلوقتي فهي تعليمات.

مشيرا :"فقدرة الموظف العام في مصر والمسؤول العام في مصر على أنه ينفذ التعليمات، مش التوجيهات.

ورأى :"ما ظنش إنه دكتور محمود محي الدين ممكن ينفذ التعليمات، لأنه محمود محي الدين يرى أنه هو صاحب التعليمات.

موضحا :"احنا بنتكلم طبعا على الجانب الاقتصادي، بمعنى أن الجانب الاقتصادي لا يمكن أن ينفصل عن الجانب السياسي.

مشيرا :" لكن في كل الأحوال الراجل عايز حرية التصرف، وحرية التخطيط، وحرية التطبيق، وحرية التنفيذ. 

وتابع :" مثلا، أنا بافترض إنه هيبقى عايز يختار مجموعته الوزارية بطريقته، هو بسياساته هو، بمنهجه هو بالوجوه اللي هو عايزها، وهذا من المستحيل، لأنه في أكثر من جهاز، وجهة في مصر هي اللي بتحدد وتختار.

وأضاف :"من المستحيل قدرتك على أن تختار، مش بقول من الصعب، بقول من المستحيل.

وتابع :"عايز تضع برنامجك الاقتصادي، برنامجك الاقتصادي ده عشان تضعه في الآخر، واحنا شفنا المؤتمر الاقتصادي وكلام الخبراء الاقتصاديين اللي اتقال.

موضحا :"ومنهم دكتور محمود محي الدين، وقال كلام مهم للغاية،لكن النتيجة إيه؟ النتيجة إن الحكومة ما عملتش حاجة، أو الدولة بمعنى دقيق.

وواصل :"بل سمعنا بعض الأصوات بتتعالى وتترفع على الحلول والاقتراحات الاقتصادية اللي اتقالت في المؤتمر الاقتصادي.

وتابع : فيبقى هيعمل إيه؟ يجي محمود محي الدين يعمل إيه؟ أنا كدولة مستعد أجيبه بكرة الصبح لو وافق على إنه يشتغل زي ما دكتور مصطفى بيشتغل.