
بعد مغادرته دير سيناء .. البطريركية الاورشليمية: نرفع الصلوات من أجل صحة المطران داميانوس وإنارته وتوبته
محرر الأقباط متحدون
٢٥:
٠٩
ص +03:00 EEST
الأحد ٧ سبتمبر ٢٠٢٥
كتب - محرر الاقباط متحدون
أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بيانا حول الأحداث في دير القديسة كاترينا في سيناء، جاء بنصه :
بشأن البيان المطوَّل، المنسوب إلى رئيس أساقفة سيناء المطران داميانوس، الأخ المحبوب في المسيح والأسقف الخاضع قانونيًا للبطريركية الأورشليمية العريقة، فقد تقرر أن يُتجاهل مضمون ذلك البيان، تفاديًا – مؤقتًا – لإنزال العقوبات الكنسية المستحقّة.
إنّ الروح غير اللائقة والمناوئة للكنيسة، التي حملها ذلك البيان – المشتمل على ادعاءات كاذبة ومسيئة، ومثيرة للانقسام في صفوف الكنيسة الأرثوذكسية تؤكّده شهادات عديدة تُثبت بلا أدنى ريب أنّ البيان لم يصدُر عن قلم رئيس الأساقفة الذي غادر من دير سيناء.
ويُشار أيضًا إلى أنّ رئيس الأساقفة الذي غادر دير سيناء، من خلال تصرفات لا تنسجم مع مسيرته الشخصية، قد أدخل إلى الدير أشخاصًا مشبوهين، اعتدوا على أعضاء من الأخوية السينائية وطردوهم، وأبقوا الدير مُغلقًا فترة طويلة، الأمر الذي ولّد قلقًا بالغًا على المقدسات والذخائر التاريخية والمحفوظات الثمينة التابعة للدير.
إنّ الأخوية الجليلة الحاملة لقب القبر المقدس في بطريركية أورشليم، إذ تكرّم تاريخ رئيس الأساقفة المُغادر وإسهاماته الممتدة عبر السنين، وتدرك ضعفه البشري، فإنها ترفع الصلوات من أجل صحته وإنارته وتوبته.
كما تلقت البطريركية بفرح نبأ الحكومة اليونانية بخصوص انسحابه الهادئ واللائق، بما يليق بعمره المتقدم.
إنّ البطريركية الأورشليمية العريقة، وإذ تتحمل المسؤولية الكنسية والروحية عن أبرشية سيناء، من غير رغبة بالتدخل الإداري في شؤون الدير، قد ساهمت – عبر الوساطات والإرشادات والنصائح الأبوية – في تهدئة الأزمة. وتبقى الأولوية هي العودة إلى النظام الكنسي، واستعادة السير الطبيعي لحياة الدير، وتدعو الآباء السينائيين إلى إنجاز ما تفرضه القوانين الأساسية من إجراءات انتخاب خلفاً جديداً، لكي تستقبل الرئيس الجديد المنتخب وتقوم بسيامته في القبر المقدس، قبر الرّب والإله القائم من بين الأموات، كابن أصيل لكنيسة أورشليم أم الكنائس.
الكلمات المتعلقة