طموحات أثيوبيا للسيطرة على البحر الأحمر

أدلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتصريحات مثيرة للجدل، ألمح فيها إلى تطلع بلاده لاستعادة نفوذها على البحر الأحمر، معتبرًا أن اكتمال سد النهضة ليس سوى بداية لمرحلة جديدة تتضمن بناء مزيد من السدود العملاقة على نهر النيل خلال 15 عامًا قادمة. 

 

وأكد أن الاستفادة من مياه النيل “ليست جريمة”، مشددًا على أن هذه المشاريع ستخدم التنمية وتوليد الطاقة النظيفة لإثيوبيا والمنطقة.

 

التصريحات جاءت في وقت حساس يشهد توترًا متجددًا مع مصر والسودان، اللتين تحذران من “النهج الأحادي” في إدارة ملف السد واعتبرتاه تهديدًا مباشرًا لأمنهما المائي. 

 

كما أثارت قضية البحر الأحمر خلافًا إضافيًا، حيث تتمسك القاهرة والدول المطلة عليه برفض أي وجود عسكري لدول غير مشاطئة، بينما تواصل أديس أبابا البحث عن منفذ بحري عبر صفقات مع أقاليم مجاورة، ما يثير مخاوف من تصاعد التوترات الدبلوماسية وربما الأمنية في القرن الإفريقي.