الأقباط متحدون - مكتب نتنياهو يتهم القاهرة ظلماً.. ومصر ترد: لن نكون بوابة تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • ٢٢:٠٨
  • السبت , ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
English version

مكتب نتنياهو يتهم القاهرة ظلماً.. ومصر ترد: لن نكون بوابة تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٥٢: ٠٩ ص +03:00 EEST

السبت ٦ سبتمبر ٢٠٢٥

تهجير الفلسطينيين
تهجير الفلسطينيين

محرر الأقباط متحدون 
دخلت الأزمة الإنسانية في غزة منعطفًا سياسيًا جديدًا بعد تصريحات صدرت أمس منسوبة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها إن وزارة الخارجية المصرية “تفضّل سجن سكان غزة الراغبين في مغادرة منطقة الحرب رغماً عنهم”. 

وأضاف البيان أن نتنياهو يؤكد على “حق كل إنسان في اختيار مكان إقامته، حتى في أوقات النزاعات المسلحة”.

من جانبها، رفضت مصر بشكل قاطع هذه المزاعم، مؤكدة في بيان رسمي أنها لن تكون أبدًا طرفًا في أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واعتبرت ما ورد على لسان نتنياهو “ادعاءات باطلة”. 

وأكدت الخارجية المصرية أن أي حديث عن تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين يشكل خطًا أحمر غير قابل للتغيير، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات ترقى إلى “جرائم تطهير عرقي” وفق القانون الدولي الإنساني.

كما شددت القاهرة على أن تصريحات نتنياهو بشأن معبر رفح تتجاهل الاتفاقات الدولية المنظمة للحركة عبره، وطالبت المجتمع الدولي بوقف ما وصفته بـ”مخططات تصفية القضية الفلسطينية”. 

ودعت مصر إلى وقف إطلاق النار فورًا، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع إعادة السلطة الفلسطينية الشرعية إلى إدارة المعابر وفق اتفاقية الحركة والنفاذ لعام 2005.