الأقباط متحدون - الأنبا بشارة يترأس اليوم الثاني من المؤتمر الثاني للكهنة المتزوجين وأسرهم
  • ٢٣:١٦
  • الاربعاء , ٣ سبتمبر ٢٠٢٥
English version

الأنبا بشارة يترأس اليوم الثاني من المؤتمر الثاني للكهنة المتزوجين وأسرهم

محرر الأقباط متحدون

طوائف مسيحية

٤٦: ٠٣ م +03:00 EEST

الاربعاء ٣ سبتمبر ٢٠٢٥

الأنبا بشارة يترأس اليوم الثاني من المؤتمر الثاني للكهنة المتزوجين وأسرهم
الأنبا بشارة يترأس اليوم الثاني من المؤتمر الثاني للكهنة المتزوجين وأسرهم

محرر الأقباط متحدون
برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ترأس أمس، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية لتكوين الكهنة، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم الثاني من المؤتمر الثاني للكهنة المتزوجين، وأسرهم.

تُقام فعاليات المؤتمر تحت شعار "الكاهن والأسرة شهود للرجاء"، في الفترة من الأول، وحتى الرابع من سبتمبر الجاري، وذلك ببيت الحرية، بسفاجا، بمشاركة الآباء الكهنة المتزوجين، وأسرهم، من مختلف إيبارشيات كنيستنا الكاثوليكية بمصر.

بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي التي ترأسها نيافة الأنبا بشارة، حيث ألقى الأب هدية تامر، أحد رعاة كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، عظة الذبيحة الإلهية، مؤكدًا أن الروح القدس هو المعلم الحقيقي للكنيسة، خاصة الكاهن.

وعقب ذلك، عرض الأب هدية "تحديات الكاهن"، مركزًا على وجوب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي باعتدال شديد, لأن المرجعية هي الكنيسة، مشيرًا إلى أهمية السعي نحو النضج الكهنوتي، والعائلي، مشددًا أن الكاهن ليس إنسانًا ضعيفًا، بل هو إنسان أرضي سماوي، ولا يمثل ذاته، بل الكنيسة، بالإضافة إلى حتمية النظر إلى تحدي الشركة الكهنوتية التي لها الأولوية بهدف خلاص النفوس.

تضمن اليوم أيضًا محاضرة قدمها الأب جوزيف منير، أحد الآباء المكونين بالكلية الإكليريكية، بالمعادي بعنوان "الراعي في الكتاب المقدس"، انطلاقًا من صورة الراعي في العهد القديم من (حزقيال ٧/٣٤-١٩).

وقال الأب جوزيف: الكاهن يلعب دورًا تعليميًا، ورعويًا، وأسراريًا، ولابد من توافر صفات الراعي منها: القائد، والمحب، ثم عرض صورة الراعي الشرير الذي يهمل الرعية، فتتسرب، كذلك، غياب الافتقاد، وفقدان الاحتضان، والاحتواء.

وتحدث الأب جوزيف أيضًا عن صورة الراعي في العهد الجديد (يو ١٠) وهي صورة الراعي الصالح هو الكاهن الأعظم الذي منه نستمد كل روحانية، ويبذل نفسه عن خرافه، ويعلن محبة الله، ورحمته، ولا ينسى إنه باب الخراف الذي يساند رعيته. واختتم اليوم برحلة ترفيهية.