الأقباط متحدون - سكان غزة ما بين مطرقة إسرائيل وسنديان حماس
  • ١٦:٢٧
  • السبت , ٢٣ اغسطس ٢٠٢٥
English version

سكان غزة ما بين مطرقة إسرائيل وسنديان حماس

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

٤٢: ١١ ص +03:00 EEST

السبت ٢٣ اغسطس ٢٠٢٥

سكان غزة
سكان غزة

محرر الأقباط متحدون
تتفاقم معاناة سكان قطاع غزة بين تهديدات إسرائي من جهة، وإصرار حركة حماس على البقاء في الحكم داخل القطاع، رغم رفض المجتمع الدولي لهذا الموقف الذي أسفر عن دمار واسع ومعاناة إنسانية متصاعدة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح في مقابلة مع قناة “فوكس” الأمريكية بأن بلاده تسعى إلى “السيطرة الكاملة على قطاع غزة والقضاء على حماس”، لكنه أكد في الوقت نفسه أن إسرائيل “لا تنوي البقاء كقوة حاكمة داخل القطاع”، في إشارة إلى توجه عسكري دون تحمل تبعات سياسية طويلة الأمد.
في المقابل، أعلنت حركة حماس رفضها القاطع لمطالب نزع سلاحها، مؤكدة في بيان صدر مؤخراً أنها لن تتخلى عن المقاومة ما لم يُقَم كيان فلسطيني مستقل ويُنه الاحتلال الإسرائيلي. 

هذا الموقف يضعها في مواجهة مباشرة مع ضغوط إقليمية ودولية متصاعدة، تهدف إلى إضعاف نفوذها وفتح الطريق أمام مسار سياسي يقود إلى حل الدولتين.

ويأتي ذلك في سياق دبلوماسي أوسع، حيث شهدت الأمم المتحدة في يوليو مؤتمراً دولياً برعاية السعودية وفرنسا، صدر عنه إعلان مشترك موقع من 17 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. 

وقد طالب الإعلان، الذي تضمن 42 مادة، بضرورة تحقيق التسوية السلمية على أساس حلّ الدولتين، ودعا حماس إلى التخلي عن الحكم في غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، في خطوة تعكس حجم الضغوط التي يعيشها القطاع بين مطرقة إسرائيل وسنديان حماس.