
نداء عاجل من الحزب الليبرالي المصري لتحرك دبلوماسي وشعبي بشأن قضية النوبيين في السعودية
محرر الأقباط متحدون
١٨:
٠٨
م +03:00 EEST
الجمعة ٢٢ اغسطس ٢٠٢٥
محرر الاقباط متحدون
أطلق الحزب الليبرالي المصري عبر لجنة العلاقات الخارجية نداءً عاجلاً يعبر فيه عن بالغ قلقه إزاء ما يواجهه عشرة من أبناء النوبة المصريين أمام المحكمة الجزائية العليا بالرياض، في القضية المنظورة يوم 20 أغسطس الجاري، والمتعلقة بتنظيمهم ندوة للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر داخل رابطة اجتماعية للجالية النوبية قائمة منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
وكان قد صدر بحقهم أحكام قاسية تراوحت ما بين عشر سنوات وثماني عشرة سنة، قبل أن يتم تأجيل القضية إلى سبتمبر المقبل لمزيد من الدراسة.
دعوة لتحرك رسمي
أكد الحزب احترامه الكامل للقضاء السعودي وتقديره لاستقلاله، لكنه شدد في الوقت ذاته على مسؤولية الدولة المصرية، حكومة ووزارة خارجية، تجاه أبنائها، داعيًا إلى تحرك دبلوماسي عاجل وفعال يضمن معالجة هذه القضية بروح من الإنصاف والرحمة، والعمل من أجل عودة المواطنين العشرة إلى أرض الوطن في أسرع وقت.
تضامن شعبي مطلوب
ورأى الحزب أن التضامن الشعبي مع هذه القضية لا يقل أهمية عن التحرك الرسمي، داعيًا أبناء الشعب المصري إلى دعم مطلب العفو الملكي الكريم بصورة حضارية وسلمية، تعكس مكانة مصر وأبنائها، وتحافظ في الوقت نفسه على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع القاهرة بالرياض.
رسالة إلى الأحزاب والنواب
كما وجّه الحزب رسالة واضحة إلى الأحزاب السياسية والمرشحين، خاصة في دوائر الجنوب والنوبة والصعيد، مؤكدًا أن هذه اللحظة هي اختبار حقيقي لمدى التزامهم بقضايا أهلهم، إما أن يكونوا على مستوى المسؤولية فينالوا ثقة الناس واحترامهم، أو أن يظلوا أسرى للشعارات الجوفاء.
تقدير للمحامين النوبيين
وخص الحزب بالشكر جمعية المحامين النوبيين التي تابعت القضية بجدية في وقت غابت فيه جمعيات القرى، مؤكدًا أن "الفعل المخلص يظل أصدق من أي خطاب".
الكلمات المتعلقة