
انتقادات لتأخر مجلس مدينة رشيد في حل أزمة هدم سور مقابر الأقباط ومطالب بمحاسبة المسئولين عن إزالة السور
محرر الأقباط متحدون
٥٩:
٠٧
م +03:00 EEST
الجمعة ٢٢ اغسطس ٢٠٢٥
نادر شكري
تصاعدت حالة من الغضب بين أقباط مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، بسبب استمرار تجاهل مجلس المدينة لحل أزمة هدم سور مقابر الأقباط، والذي تمت إزالته في سابقة أثارت استياءً واسعًا واعتبرها الأهالي تعنتًا غير مبرر ضد حرمة الموتى.
وكشف مصدر كنسي لـ"…" أن عملية الهدم تمت دون صدور أي قرار رسمي بالإزالة، موضحًا أن ما صدر كان مجرد قرار بوقف الأعمال، إلا أن التنفيذ جاء بشكل تعسفي فجّر الغضب، وهو ما وصفه المصدر بأنه "تجاوز صارخ يكشف عن نوايا تخالف كل معايير القانون والمواطنة".
ورغم المناشدات المتكررة من جانب كهنة الكنيسة والأهالي لإعادة بناء السور والحفاظ على حرمة المقابر، إلا أن مجلس المدينة لم يتخذ حتى الآن أي خطوات جادة لمعالجة الموقف، في وقتٍ اعتبره الأهالي مماطلة غير مقبولة وتقصيرًا واضحًا في الاستجابة لمطالبهم.
وعبّر الأقباط عن استيائهم من عدم تدخل الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، لإنهاء الأزمة ووضع حد لحالة الاحتقان المتزايدة، متسائلين عن أسباب الصمت الرسمي إزاء ما وصفوه بالاعتداء الصارخ على مقابرهم، رغم حصولهم على تراخيص رسمية مسبقة، علما أن هناك مباني مجاورة للمقابر بنيت دون أي ترخيص ولم يقترب لها أحد، وهو ما يكشف عن وجه التعصب تجاه الأقباط.
وأكد الأهالي أن استمرار الوضع الحالي يعكس تجاهلاً لمعاناتهم،رغم الاستغاثات المرسلة لكافة الجهات المعنية بالقاهرة ووزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء .
الكلمات المتعلقة