
وزير التعليم يتسلم أول نسخة من كتاب الرياضيات المطور ويبحث مع "سبريكس" إدخال البرمجة في المدارس المصرية اليابانية
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ٢٢ اغسطس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في ورشة عمل موسعة مع شركة "سبريكس" اليابانية حول إدخال مناهج جديدة في مادتي الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، وذلك بحضور السيد تسوني ايشي رئيس الشركة، ومجموعة العمل المسؤولة عن التعاون مع وزارة التربية والتعليم بمدينة طوكيو عاصمة دولة اليايان.
وخلال الورشة، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن شكره وتقديره لشركة "سبريكس" على التعاون المثمر مع الوزارة وعلى تنفيذ منهج الرياضيات الجديد، حيث قامت الشركة بالانتهاء من النسخة الأولى من كتاب الرياضيات للصف الأول الابتدائي.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن التعاون مع الجانب الياباني يعكس حرص الدولة المصرية على تطوير التعليم وفق أحدث النظم العالمية، مشيراً إلى أن إدخال مناهج جديدة في مادتي الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) يمثل نقلة نوعية في بناء قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأعرب الوزير عن تقديره للشركة على الجهود المبذولة في إعداد المناهج وفق منهجية علمية متطورة، بما يضمن تعميق الفهم وتنمية التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.
ومن جانبه، أكد السيد تسوني ايشي رئيس شركة "سبريكس" أن تقديم النسخة الأولى من كتاب الرياضيات للصف الأول الابتدائي هو بداية شراكة ممتدة تهدف إلى دعم مسيرة التعليم في مصر، متطلعاً إلى المزيد من التعاون في إدخال أنشطة مبتكرة تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.
وشهدت ورشة العمل استعراض الخطوط العريضة والمنهجية المعتمدة في تأليف كتاب الرياضيات، حيث يتميز المنهج باتباع منهجية مطابقة لمناهج الرياضيات في اليابان، والتي جعلتها تتصدر التقييمات العالمية في مادة الرياضيات، حيث تقوم على معالجة عناصر الرياضيات الأساسية بشكل عرضي بدلاً من النهج الرأسي التقليدي، الأمر الذي يتيح للطلاب فهماً أعمق وتدرجًا معرفيًا وذهنيًا يضمن الاستيعاب الكامل، بالإضافة إلى أن المنهج الجديد يعتمد على أسلوب تعليم قائم على أربع خطوات متكاملة وهي شرح محدد وبسيط – التحضير – التجربة – التدريب، مما يعزز الفهم والممارسة وتثبيت المعلومات لدى الطلاب.
وفيما يخص مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، فقد تم إعداد المنهج وفق أحدث مخرجات التعليم المعتمدة من وزارة التعليم اليابانية لمدارسها، حيث يركز على التطبيق العملي بعد تقديم المعلومة، ويولي اهتمامًا خاصًا بتعليم البرمجة من خلال برمجة الألعاب الإلكترونية، بما يطور مهارات الطلاب وصولاً إلى تعلم أساسيات الذكاء الاصطناعي والتي ستدرس بالمدارس المصرية اليابانية العام الدراسي القادم.
كما تناولت ورشة العمل بحث سبل التعاون مع المدارس المصرية اليابانية، حيث تمت مناقشة تدريس مادة البرمجة العام الدراسي المقبل، إضافة إلى تفعيل أنشطة رياضيات خاصة ضمن الأنشطة اليابانية بالمدارس، بهدف تعزيز قدرات الطلاب في مادة الرياضيات ومعالجة جوانب الضعف، على أن يبدأ التطبيق الفعلي لهذه البرامج ابتداءً من العام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦.