
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تتضامن مع البابا لاون وتكرس الجمعة المقبل يومًا للصلاة والصوم من أجل السلام والعدالة
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ٢٠ اغسطس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
تعلن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، تضامنها مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، وتخصص يوم الجمعة المقبل، الموافق الثاني والعشرين من أغسطس الجاري، يومًا للصلاة والصوم من أجل السلام والعدالة، والذي يوافق أيضًا تذكار القديسة مريم البتول الملكة.
وتعلن الكنيسة الكاثوليكية بمصر تخصيص صلوات القداس الإلهي، وجميع الاجتماعات، والأنشطة التكوينية، ولقاءات التربية الدينية للصلاة والصوم، والحديث عن أهمية السلام والعدالة.
وفي ختام المقابلة العامة اليوم، دعا الحبر الأعظم جميع المؤمنين إلى أن يكرّسوا يوم الجمعة المقبل، تذكار القدّيسة مريم البتول، الملكة، للصوم والصلاة.
وقال الأب الأقدس بشفاعة العذراء مريم "ملكة السلام"، نرفع صلاتنا، لكي يمسح الرب دموع جميع المتألمين من الحروب والنزاعات، في الأرض المقدسة، وأوكرانيا، وسائر أنحاء العالم.
وذكّر قداسة البابا بالشرط الأساسي للتعايش السلمي بين الشعوب والأفراد وقال: "من دون غفران لن يكون هناك سلام أبدًا". فلنلتزم جميعًا بهذا اليوم، طالبين من الرب أن يهب العالم عطية السلام العادل، ويحوّل دموع الشعوب إلى رجاء.