الأقباط متحدون - السيسي يبحث مع نظيره الفرنسي تعزيز التعاون بين البلدين ويستعرض جهود مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى
  • ١٧:٥٥
  • الاربعاء , ٢٠ اغسطس ٢٠٢٥
English version

السيسي يبحث مع نظيره الفرنسي تعزيز التعاون بين البلدين ويستعرض جهود مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٣٨: ٠٣ م +03:00 EEST

الاربعاء ٢٠ اغسطس ٢٠٢٥

الرئيس عبد الفتاح السيسي- السيد إيمانويل ماكرون
الرئيس عبد الفتاح السيسي- السيد إيمانويل ماكرون
كتب - محرر الاقباط متحدون 
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
 
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول تطورات العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيز كافة جوانب التعاون، وتفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
 
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد تبادلًا للرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع. وفي هذا السياق، أكد السيد الرئيس موقف مصر الثابت والرافض لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، أو المساس بحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره الكبير للمساعي المصرية الرامية إلى وقف الحرب، مشددًا على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، إلى جانب ضرورة الإسراع في بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة. ومن جانبه، جدد السيد الرئيس ترحيب مصر بقرار فرنسا الاعتزام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ٢٠٢٥، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا مهمًا على طريق إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه كاملة.
 
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا عزمهما على مواصلة وتعزيز التنسيق المشترك بين مصر وفرنسا، لا سيّما في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع التوافق في الرؤى تجاه غالبية القضايا والأزمات ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.