
زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني برفقة عبدالعاطي لمعبر رفح والعريش تلقى أصداء دولية
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ٢٠ اغسطس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
شهدت زيارة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إلى معبر رفح ومدينة العريش، اهتمامًا لافتًا من كبريات وسائل الإعلام العالمية.
الزيارة شملت جولة في المركز اللوجيستي للهلال الأحمر المصري، ومطبخ الإمداد الإنساني بالشيخ زويد، ومستشفى العريش العام، إضافة إلى مؤتمر صحفي أمام الجانب المصري من المعبر.
وسائل إعلام دولية كـ سي إن إن، وبي بي سي، ووكالات رويترز وأسوشيتد برس وفرانس برس، سلطت الضوء على تصريحات عبدالعاطي، الذي أكد أن مصر تعتبر التهجير القسري للفلسطينيين “خطًا أحمر”. وأبرزت تصريحاته بأن أي محاولة لفرض تهجير دائم تعني “تصفية” القضية الفلسطينية.
وفي مقابلات أخرى، عرض الوزير رؤية مصر لمرحلة ما بعد الحرب، متحدثًا عن التعاون مع الأردن لتدريب عناصر أمن فلسطينيين، ضمن خطة لإعادة إعمار غزة كانت القاهرة قد أعلنتها في مارس الماضي وتحظى بدعم عربي، رغم رفض إسرائيل والولايات المتحدة.
الصحافة الأوروبية، ومنها صحيفة دي تسايت الألمانية، تناولت تفاصيل الخطة المصرية، مشيرة إلى أنها تتضمن إدارة انتقالية لغزة عبر لجنة تكنوقراط لمدة ستة أشهر بإشراف السلطة الفلسطينية، يعقبها انتقال كامل للإدارة إلى السلطة. وخلصت الصحيفة إلى أن الدور المصري في مستقبل غزة أمر حتمي، رغم صعوبة التحديات المرتبطة به.