ترامب يرفض إرسال قوات لأوكرانيا ويترك ملفها الأمني بيد الأوروبيين

محرر الأقباط متحدون 
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يرسل أي قوات أمريكية لحماية حدود أوكرانيا أو ضمان أمنها، مؤكداً أن بلاده لن تنخرط عسكرياً في النزاع مع روسيا.

تصريحات ترامب جاءت عقب لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي بدا محرجاً بعد أن كان يسعى لانتزاع التزام أمريكي مباشر. كما أصيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخيبة أمل بعدما ردد في وقت سابق أن واشنطن ستقف إلى جانب أوروبا.

وخلال الاجتماع المغلق، تطرق النقاش إلى قضية تبادل الأراضي بين موسكو وكييف، رغم نفي وسائل إعلام غربية لذلك. في الأثناء، اقترحت سويسرا منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حصانة إذا حضر مفاوضات سلام، مع استعدادها لاستضافة قمة تجمعه بترامب وزيلينسكي.

اللقاء، الذي وصف بالتاريخي رغم غياب النتائج، كشف بوضوح أن ترامب حسم الموقف: واشنطن لن تتدخل عسكرياً، تاركة الأوروبيين أمام مواجهة محتملة مع روسيا بمفردهم.