القس ديسقورس نبيل يلقي كلمة روحية بعنوان "لمحات في حياة السيدة العذراء" خلال اليوم التاسع للنهضة بمطرانية الشرقية

كتب - محرر الاقباط متحدون 
انطلقت فعاليات اليوم التاسع من نهضة السيدة العذراء مريم، تحت رعاية صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر، وبحضور وتشريف القس ديسقورس نبيل، الذي ألقى كلمة روحية بعنوان: "لمحات في حياة السيدة العذراء"

 ابتدأ اليوم بصلاة العشية، ثم قدَّم كورال الرب قريب باقة من الترانيم الروحية العطرة، لتعلو القلوب بالتسبيح قبل بدء العظة الروحية.

 في كلمته، تناول القس ديسقورس نبيل أربع نقاط رئيسية مستندًا إلى آيات من الكتاب المقدس:

 بعد البشارة قدمت نفسها للخدمة

ذهبت مسرعة إلى أليصابات لتخدمها بمحبة وتواضع.

«فقامت مريم في تلك الأيام، وذهبت بسرعة إلى الجبال... ودخلت بيت زكريا وسلَّمت على أليصابات» (لوقا 1: 39-40).

 في البشارة: الممتلئة نعمة

أُعطيت لقب "الممتلئة نعمة" من الملاك، وهي المرأة الفاضلة التي يصفها سليمان.

«سلام لكِ أيتها الممتلئة نعمة، الرب معك» (لوقا 1: 28).

«امرأة فاضلة من يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ» (أمثال 31: 10).

 الألم في حياة العذراء

منذ طفولته واجهت مع ابنها المسيح آلامًا، وتحققت فيها نبوة سمعان الشيخ.

«وأنتِ أيضًا يجوز في نفسك سيف» (لوقا 2: 35).

 التلمذة في حياة العذراء

كانت تسمع كلمة الله وتحفظها، عايشة روح التلمذة والطاعة.

«كانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها» (لوقا 2: 19).

وفي عرس قانا الجليل، أظهرت إيمانها العميق بالمسيح قائلة للخدام: «مهما قال لكم فافعلوه» (يوحنا 2: 5)، فكان أول معجزة أظهر فيها مجده.

 وفي ختام اليوم، ارتفعت القلوب بالتمجيد والشكر لله من أجل حياة أمنا العذراء التي صارت لنا مثالًا حيًا للطاعة، والنعمة، والصبر، والتلمذة.