الأقباط متحدون - وزير الخارجية يبحث مع سيناتور أمريكي وقف النار في غزة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • ٠٠:٥٤
  • الخميس , ١٤ اغسطس ٢٠٢٥
English version

وزير الخارجية يبحث مع سيناتور أمريكي وقف النار في غزة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٣٢: ٠٦ م +03:00 EEST

الخميس ١٤ اغسطس ٢٠٢٥

وزير الخارجية يبحث مع سيناتور أمريكي
وزير الخارجية يبحث مع سيناتور أمريكي

محرر الأقباط متحدون
تلقى د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج،  اتصالًا هاتفيًا من السيناتور  الديمقراطي"كريس فان هولن" عضو لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك في إطار التواصل والتنسيق المستمر مع قيادات وأعضاء الكونجرس الأمريكي.

تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والبناء على ما تحقق من تعاون ثنائي مثمر في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد الوزير عبد العاطي على ما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، مشددًا على أهمية حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يعانيه من أوضاع كارثية نتيجة لسياسات إسرائيلية ممنهجة للتجويع، وضرورة الإسراع في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الملحة، وممارسة ضعط علي الحكومة الاسرائيلية للسماح بالنفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الانسانية، وفتح كافة المعابر التي تربط اسرائيل بالقطاع. 

 كما شدد وزير الخارجية على ضرورة طرح أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما أعرب عن تطلع مصر لمواصلة العمل الوثيق مع الإدارة الأمريكية لإرساء أسس السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط بما يحقق مصالح جميع شعوب المنطقة.

من جانبه، ثمّن السيناتور "كريس فان هولن" دور مصر المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي، وجهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، مؤكدًا حرصه على تكثيف التنسيق والتشاور مع الجانب المصرى.