ترامب يتعهّد بوضع شرطة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية ونشر الحرس الوطني لضبط النظام

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمرٍ صحفي اليوم، أن معدلات السرقة في الولايات المتحدة “وصلت لأعلى مستوياتها”، مضيفًا أن “نسبة الجرائم في واشنطن العاصمة اليوم أعلى من كولومبيا والمكسيك”. 

 

وقال إنه جاء “لإعادة الأوضاع إلى السيطرة وإنقاذ العاصمة من البؤس والجريمة”، متعهّدًا بوضع قسم شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية المباشرة، فضلًا عن نشر قوات الحرس الوطني داخل العاصمة لـ“فرض النظام”.

 

وأوضح ترامب: “سوف نستعيد واشنطن كما فعلنا في حدودنا الجنوبية”، من دون أن يقدّم تفاصيل تنفيذية أو إطارًا زمنيًا لهذه الخطوات المقترحة.

 

تثير هذه التصريحات تساؤلات قانونية وإجرائية، إذ تخضع شرطة العاصمة عادةً لسلطات حكومة واشنطن المحلية، فيما تتبع قوات الحرس الوطني في العاصمة ترتيبات خاصة بالسلطة الفيدرالية. ولم يقدّم الرئيس خلال المؤتمر تفاصيل إضافية حول الأساس القانوني أو الخطوات الإدارية المتوقعة لنقل سلطة الإشراف على شرطة العاصمة إلى الحكومة الفيدرالية.

 

ومن المنتظر أن تواجه الخطوة، في حال المضي بها، نقاشًا موسّعًا بين المؤسسات الفيدرالية والسلطات المحلية والكونغرس، إلى جانب متابعات من جماعات الحقوق المدنية والمنظمات المعنية بالسلامة العامة