
9 أغسطس.. العالم يحيي اليوم الدولي للشعوب الأصلية وتحية خاصة لمكونات الشرق الأوسط
محرر الأقباط متحدون
السبت ٩ اغسطس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
يوافق اليوم، 9 أغسطس، اليوم الدولي للشعوب الأصلية، الذي أقرته الأمم المتحدة للاعتراف بحقوق الشعوب الأصلية حول العالم وحماية تراثها الثقافي واللغوي.
وتأتي المناسبة هذا العام لتسلط الضوء على معاناة المكونات الأصيلة في الشرق الأوسط، التي تواجه تهميشًا واضطهادًا متواصلاً رغم جذورها التاريخية العميقة في المنطقة.
وتشمل هذه المكونات: الأقباط، السريان، الآشوريون، الكلدان، الفينيقيون، الأمازيغ، الأكراد، النوبيون، الدروز، العلويون، عرب الأهواز، اليهود، الأرمن، والإيزيديون، وهي شعوب ساهمت في صياغة التاريخ والحضارة، لكنها تعاني في كثير من الأحيان من التمييز ومحاولات طمس الهوية، ما يجعل بعضها يشعر بأنه “غريب في وطنه”.
الأمم المتحدة دعت في هذه المناسبة إلى ضرورة حماية حقوق هذه الشعوب وضمان مساواتها الكاملة، فيما وجّه نشطاء في المنطقة رسائل تضامن وتقدير لهذه المكونات، مؤكدين أن الحفاظ على تنوع الشرق الأوسط هو أساس استقراره ومستقبله