هل سرقة أعضاء إبراهيم شيكا؟.. الطبيب المعالج يحسم الجدل

محرر الأقباط متحدون
لا تزال شائعات وفاة لاعب نادي الزمالك إبراهيم شيكا تثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول البعض أن سبب وفاته يعود إلى سرقة أعضائه، من كلى وكبد، بهدف الاتجار بها. إلا أن الطبيب المعالج للاعب نفى هذه المزاعم جملةً وتفصيلاً، مؤكداً عبر صور الأشعة وجود الكليتين والكبد سليمة ولم يُجرَ استئصال أي جزء منهما.

في تصريحات صحفية، كشف الدكتور محمد سعد العشري، أستاذ علاج الأورام بطب المنصورة والطبيب المعالج لإبراهيم شيكا، أن اللاعب تلقى علاجاً مكثفاً ضمن فريق طبي متخصص في إحدى المستشفيات التخصصية لمدة خمسة أشهر، حيث تفاقمت حالته نتيجة انتشار السرطان من المستقيم إلى غشاء البريتون والعظام وأجزاء أخرى من الجسم.

وأكد الدكتور العشري أن الفحوصات بالأشعة والماسح الذري أثبتت وجود الكليتين والكبد بكامل سلامتهما، نافياً بذلك الشائعات التي تحدثت عن استئصال أجزاء من الكبد والكلى بغرض الاتجار بها.

وأشار إلى أن الحالة الصحية لإبراهيم شيكا تدهورت بشكل كبير بعد انسداد في الأمعاء أدى إلى فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام لعدة أشهر، مما استدعى تركيب أنبوب تغذية، الأمر الذي أثر سلباً على صحته في الفترة الأخيرة.