الأقباط متحدون - فيديو .. إبراهيم عيسى يستنكر المذابح ضد العلويين والدروز في سوريا : المؤسسات التعليمية الدينية في العالم العربي تُكفر وتشيطن كل مخالف
  • ١١:٥١
  • الاربعاء , ٦ اغسطس ٢٠٢٥
English version

فيديو .. إبراهيم عيسى يستنكر المذابح ضد العلويين والدروز في سوريا : المؤسسات التعليمية الدينية في العالم العربي تُكفر وتشيطن كل مخالف

٥٥: ٠٨ م +03:00 EEST

الاربعاء ٦ اغسطس ٢٠٢٥

ابراهيم عيسى
ابراهيم عيسى
كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال الإعلامي إبراهيم عيسى :" تابع العالم كله والمسلمون تحديدا في الواقع العربي ومحيط الشرق الأوسط المجازر والمذابح اللي تمت من قبل الإرهابيين ضد العلويين في الساحل السوري وضد الدروز في السويداء أيضا في سوريا.
 
مضيفا في تصريحات نقلتها قناة (الحرة) :"وأصبح الكلام عن الدروز وعن العلويين وعن هذه المصطلحات وهذه التعبيرات.
 
موضحا :" هذه المصطلحات أصبحت سائدة وموجودة في الفضاء العربي الإعلامي وعلى السوشيال ميديا.
 
وتابع :"والسؤال الحقيقي: هل المسلم السني العربي أو حتى الشيعي على علم وإدراك ومعرفة بهذه العقائد أو المذاهب؟ .
 
لافتا :" لأن هناك مشكلة كارثية جدا، فالإنسان بطبيعة الحال عدو ما يجهل.
 
مشيرا :"ونحن نعاني من تجهيل متعمد وتشويه وتشويش متعمد من خلال المؤسسات التعليمية الدينية، أو من خلال الجماعات الدينية الإسلامية المسيطرة والمهيمنة على الفضاء المعرفي.
 
كما لفت :"هناك مشكلة هائلة وكبيرة وضخمة وفظيعة، وهو شيطنة كل مخالف، شيطنة كل مخالف وتكفير كل مختلف.
 
وتابع :"وهذه هي العقيدة الحاسمة الحاكمة للتعليم الديني في واقعنا العربي، وفي الوعظ الديني أيضا.
 
وواصل:" ويصبح شيئا غريبا وعجيبا للغاية أنه عندما تتصدى المعاهد العلمية الدينية للمذاهب الأخرى أو الأديان الأخرى، لا يصبح الأمر وكأنه علم للتعريف وللفهم وللتحاور والمشاركة والتعايش.
 
موضحا :" لا، بيبقى دروسا للتكفير، ولبث الحقد، وغرس الغضب، وغرس الضغينة تجاه الآخر.
 
مشيرا :"وعشان كده سهل جدا وبسيط وعادي ويومي خلال الأسابيع الماضية إنك تشوف دعاة، ربما من القيروان.
 
وتابع :" وربما من الأزهر، وربما من المعاهد الدينية الأزهرية أو غيرها في العالم العربي، وهما بيتكلموا عن الدروز.
 
وتابع :"وبيتكلموا عن العلويين من هذا المنطق اللي يسمح لنا أن نقول: هل التعليم الديني في واقعنا العربي، سواء وإحنا بنتكلم على مصر باعتبارها الأم التعليمية من خلال الأزهر أو خريجيه، ووعاظه.
 
وواصل :" أو غير هذه المؤسسة الأزهرية في غير دولة عربية، هل التعليم بتاعنا، التعليم الديني بتاعنا، هل الناس بتدرس وبتشتغل وبتذاكر وبتمتحن على أساس إنها تعرف العقائد الأخرى ولا  تكفر العقائد الأخرى.
 
مضيفا :" إحنا بندرس عن الدروز، وعن العلويين، وحتى عن البهائيين، وحتى عن الشيعة بمذاهبهم المتعددة.
 
وتابع :" بندرس كمان عن المعتزلة، والفهم، وعلم الكلام، بندرس كل ده من باب إن هذه آراء وأفكار وأديان ومذاهب لا بد أن نعرفها، متى كانت تتعايش معنا في المجال العلمي، أو تعيش معنا في المجال الجغرافي، وهم مواطنون، وجيران، وأصدقاء، وزملاء داخل منطقة جغرافية واحدة اسمها الوطن.
 
كما أضاف :"بندرس من هذا الباب؟ ، لا بندرس من باب أنه: لترى كم أن هؤلاء كفرة، كم أن هناك منحرفين.
 
وتابع :" كما يقولون ان هؤلاء مشوهون للأديان وللدين، وهذه عقيدة فاسدة، ضارة، حاربوها، واجهوها، إنها خطر على الإسلام، طبعا الإسلام السني، وشوية الإسلام السلفي.