الأقباط متحدون - المطارنة الموارنة يناشدون لتأمين عودة النازحين السوريين وضمان استقرار سوريا
  • ١٧:٥٤
  • الاربعاء , ٦ اغسطس ٢٠٢٥
English version

المطارنة الموارنة يناشدون لتأمين عودة النازحين السوريين وضمان استقرار سوريا

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٠٥: ٠١ م +03:00 EEST

الاربعاء ٦ اغسطس ٢٠٢٥

المطارنة الموارنة
المطارنة الموارنة

محرر الأقباط متحدون
نهار الأربعاء 6 آب 2025، عقد أصحاب السيادة المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في ديمان، برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلّي الطوبى، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية. وفي ختام الاجتماع أصدروا البيان التالي:

1- تلقّى الآباء باهتمام كبير مقرّرات الحكومة اللبنانيّة، وبخاصّةٍ قرار حصريّة السلاح بيد الدولة، ورأوا فيه استكمالًا لبناء الدولة المنتظمة والقويّة المولجة ببسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانيّة، لا استقواءً من فريق على آخر. وهذه الدولة القويّة هي المرجعيّة لجميع اللبنانيّين بدو استثناء، وهي التي تحمي الجميع وتوفّر لهم الإنماء المتوازن.

2- يتطلّع الآباء إلى الإستقرار في الجمهوريّة العربيّة السوريّة سعيًا لترسيخ أبنائها في أرضهم والعيش بكرامة وتشجيعًا لعودة النازحين السوريّين في كلّ البلدان ولا سيما لبنان ويأملون بنجاح قوافل العودة ومتابعتها حتى خواتيمها.

3- لقد شهد لبنان في الأيّام الأخيرة فلتانًا أمنيًّا ملحوظًا في الجريمة البشعة التي حدثت في المعاملتين-غزير من خليج جونيه، مع ما خلّفت لدى المواطنين من خوفٍ وقلق. يناشد الآباء الدولة بأجهجزتها المعنيّة أن تسهر على بسط الأمن من خلال اتّخاذ خطوات عمليّة تترك ارتياحًا لدى الناس، كما وتفعيل الجسم القضائيّ بإنزال العقوبات اللازمة بالمجرمين.

4- يتابع الآباء بحذرٍ الإجراءات العسكرية والأمنية الآيلة إلى الكشف عن خلايا الأصوليات ومهماتها التخريبية، شاكرين المؤسسات المعنية على حسن ملاحقتها هذا الملف الخطير ووأدها الفتنة التي تكمن في طياته.

5- يستغرب الآباء، مع صاحب الغبطة، المعالجة المبتورة وغير العادلة لحق اللبنانيين واللبنانيات في الانتشار بالمُشارَكة في الانتخابات النيابية المقبلة أُسوة بإخوتهم وأخواتهم في الوطن الأُم. ويدعون المجلس النيابي إلى تصحيح الخلل الظاهر في مشروع القانون الانتخابي، وتحاشي التعلُّل باستحالة الاتفاق لتمرير فكرة تمديد ولاية المجلس النيابي الراهن.

6- يدعو الآباء أبناءهم وبناتهم الى المشاركة في احتفالات الأعياد الليتورجية البارزة خلال هذا الشهر، ولا سيما عيدي تجلي الرب وانتقال أم الله العذراء مريم الى السماء بالنفس والجسد، بما يليق بها من التقوى والصلاة والصوم وأعمال الخير، رافعين تضرعاتهم الى الله لأجل السلام والوئام في وطننا ومنطقتنا المعذبة والعالم، مستمطرين أنوار الروح القدس على جميع المسؤولين كي يعملوا على إيقاف الحروب والكوارث الناتجة عنها، ورفع الظلم عن الشعوب، وإعادة بناء العلاقات بينها على الحقيقة، والعدالة، والتضامن، والحرية.