الأقباط متحدون - هل يخرق ترامب الدستور الأميركي ويترشح لولاية ثالثة؟ ومن البديل؟
  • ١٣:٥٤
  • الاربعاء , ٦ اغسطس ٢٠٢٥
English version

هل يخرق ترامب الدستور الأميركي ويترشح لولاية ثالثة؟ ومن البديل؟

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

١٣: ٠٩ ص +03:00 EEST

الاربعاء ٦ اغسطس ٢٠٢٥

ترامب
ترامب

محرر الأقباط متحدون 
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل الدستوري حول إمكانية ترشحه لولاية ثالثة، بعدما تحدث عن مستقبل حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى” (MAGA) خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، وأشار إلى أن نائبه الحالي جي دي فانس هو “الأوفر حظاً” لقيادة الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة لعام 2028، لكنه لم يستبعد مشاركته شخصياً في السباق مستقبلاً، ما أثار تساؤلات حول حدود المدد الرئاسية في الدستور الأمريكي.

ورداً على سؤال حول من سيكون المرشح الأبرز عن الحزب الجمهوري في انتخابات 2028، قال ترامب: “الأرجح هو نائب الرئيس”، في إشارة إلى فانس، مضيفاً: “الوقت لا يزال مبكرًا، لكنه يقوم بعمل رائع”. 

كما لمح ترامب إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو قد يكون ضمن خياراته لمنصب نائب الرئيس في حملته المقبلة، معتبرًا أنه “يمكن أن يعمل مع فانس بطريقة ما”.

تصريحات ترامب أثارت اهتماماً واسعاً، خاصة في ظل التساؤلات المتكررة عمّا إذا كان يحق له دستوريًا الترشح مجددًا بعد انتهاء ولايته الثانية المحتملة في يناير 2029، إذا فاز في انتخابات 2024.

وبحسب التعديل الثاني والعشرين من الدستور الأمريكي، لا يجوز لأي شخص أن يُنتخب لمنصب الرئيس لأكثر من ولايتين. وينص النص الصريح على:
“لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب رئيس الولايات المتحدة لأكثر من مرتين، ولا يجوز لأي شخص شغل هذا المنصب أو عمل كرئيس لأكثر من عامين من ولاية أخرى أن يُنتخب أكثر من مرة.”

وبالتالي، فإن ترامب لن يكون مؤهلاً دستوريًا للترشح مجددًا في 2028، حيث سيكون قد أمضي ولايتين بموجب القانون.