
البطريرك ثيوفيلوس الثالث يترأس قداس عيد النبي إيليا التسبيتي في ديره الواقع بين القدس وبيت لحم
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ٥ اغسطس ٢٠٢٥
كتب - محرر الاقباط متحدون
إحتفلت البطريركية الاورشليمية بعيد النبي ايليا التسبيتي.
في هذا اليوم تقيم الكنيسة حسب ما ذكر في العهد القديم في سفر الملوك وكذلك في العهد الجديد في رسالة القديس يعقوب, تذكار القديس المجيد ايليا النبي الذي يرجع إصله من تسبيت, رجل الله الذي كان مملوءاً غيرة على إيمانه بإله إسرائيل على أنه هو الإله الحي الحقيقي لذلك دُعي بالغيور. كان لهذا النبي العظيم إيمان عميق وتقوى قوية لدرجة أن الرب سمع صلاته وحبس الأمطار لمدة ثلاث سنوات وبصلاته أيضاً فُتحت أبواب السماء وهطلت الأمطار ثانية. سمع الله صلاته وتحدا ايليا انباء البعل وانزل ناراً من السماء واكلت ذبيحة التقدمة التي قدمها على جبل الكرمل, وأيضاً أقام ابن الأرملة في صرفة صيدا
كانت نهاية النبي إيليا أنّه عبر وتلميذه أليشع الأردن. وفيما هما يسيران ويتكلّمان إذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء
اقيمت عشية العيد في دير النبي ايليا الواقع على الطريق ما بين القدس وبيت لحم خدمة صلاة الغروب ترأسها سيادة رئيس أساقفة بيلا كيريوس فيلومينوس يشاركه آباء من أخوية القبر المقدس, وصباح يوم العيد أقيمت خدمة القداس الالهي في الدير ترأسها صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركه سيادة متروبوليت كابيتولياذا كيريوس إيسيخيوس, سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس, آباء من أخوية القبر المقدس يتقدمهم الكماراسيس قدس الأرشمندريت نيكتاريوس,وقدس آباء الرعية في القدس الأب إيليا المحتفل بعيد شفيعه, فرح, يوسف, وجوارجيوس. ورتل خورس كاتيدرائية القديس يعقوب أخو الرب الترانيم الكنسية بقيادة السيد ريمون قمر باللغة العربية والشماس المتوحد الأب سيميون باللغة اليونانية.
بعد القداس أعد مشرف الدير الراهب أخيليوس مائدة غذاء إحتفالاً بعيد شفيع الدير.