البابا لاوُن يوجّه رسالة رجاء ومصالحة إلى أساقفة أفريقيا ومدغشقر

لمناسبة أفريقيا ومدغشقر'> الجمعية العامة لمنتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر وجه قداسة البابا رسالة إلى رئيس المنتدى الكاردينال فريدولين أمبونغو.

 

وجّه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر رسالة إلى الكاردينال فريدولين أمبونغو رئيس منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر لمناسبة الجمعية العامة العشرين للمنتدى والتي بدأت أعمالها في كيغالي عاصمة رواندا في ٣٠ تموز يوليو وتُختتم اليوم ٤ آب أغسطس. وبدأت الرسالة التي تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ببيترو بارولين بنقل تحية الأب الأقدس إلى جميع المشاركين في الجمعية العامة، وتابعت أن البابا يصلي من أجل أن تسلط حواراتهم حول الموضوع الذي اختير محور هذه الجمعية العامة، وهو "المسيح ينبوع الرجاء والمصالحة والسلام"، الضوء على أهمية تعزيز خبرة قوية لمحبة الله التي توقظ في القلوب الرجاء الأكيد في الخلاص في المسيح.

 

هذا وأراد قداسة البابا من جهة أخرى حث المشاركين في الجمعية العامة على تعزيز الوحدة وذلك بشكل خاص في تلك الأوساط من المجتمع التي تفككها الانقسامات والاستقطاب. وتابعت الرسالة ناقلة ثقة الأب الأقدس في أن الكنائس المحلية ستظل علامات رجاء ملموسة للجميع. ثم ختمت الرسالة التي تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين ناقلة إيكال قداسة البابا الخطط المستقبلية لأساقفة أفريقيا ومدغشقر إلى شفاعة مريم العذراء أم الرجاء، كما ويمنح الأب الأقدس البركة الرسولية للجميع كعربون للشركة في الرب.