الأقباط متحدون - صمت الإخوان المسلمين في فلسطين تجاه اقتحام بن غفير و3000 مستوطن للأقصى اليوم.. أين اختفى الصوت الذي كان يردد: “الأقصى في القلب”
  • ٢٣:٤٧
  • الأحد , ٣ اغسطس ٢٠٢٥
English version

صمت الإخوان المسلمين في فلسطين تجاه اقتحام بن غفير و3000 مستوطن للأقصى اليوم.. أين اختفى الصوت الذي كان يردد: “الأقصى في القلب”

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٥٧: ٠٦ م +03:00 EEST

الأحد ٣ اغسطس ٢٠٢٥

اقتحام بن غفير و3000 مستوطن للأقصى اليوم
اقتحام بن غفير و3000 مستوطن للأقصى اليوم

محرر الأقباط متحدون
في الوقت الذي اقتحم فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، برفقة أكثر من 3000 مستوطن، باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، ضمن إحياء ما يُعرف بـ”يوم خراب الهيكل”، سُجّل غيابٌ لافت لمواقف رسمية من جماعة الإخوان المسلمين تجاه هذا التصعيد الخطير في القدس المحتلة.

وتزامن هذا الصمت مع حملة انتقادات حادة طالت أنصار التيار الإسلامي المحسوبين على الحركة الإسلامية المرتبطة بالإخوان، وذلك عقب مشاركتهم في تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب يوم 31 يوليو الماضي، للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي، متجاهلين الاحتلال الإسرائيلي المسؤول الأول عن الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقد أثارت هذه التظاهرة موجة من الغضب في الأوساط الفلسطينية والعربية، واعتُبرت محاولة لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في غزة، بينما تُمنح إسرائيل منابر لمواصلة تهويدها للقدس والمسجد الأقصى. 

وقال مراقبون إن تنظيم التظاهرة بترخيص إسرائيلي يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لمثل هذه التحركات.

وفي المقابل، لم تصدر حتى اللحظة بيانات رسمية من جماعة الإخوان المسلمين، سواء في مصر أو الخارج، تدين اقتحام بن غفير ومرافقيه للمسجد الأقصى، رغم ما عرف عن الجماعة من مواقف تاريخية تُصنّف المسجد كـ”قضية مركزية”.

ويتبقي السؤال قائما :
هل باتت أولويات الأخوان المسلمين مرتبطة بأجندات سياسية تتجاوز القضية الفلسطينية نفسها؟ وأين اختفى الصوت الذي كان يرفع شعار “الأقصى في القلب”؟