
ماذا قال محمد صلاح عقب زيارته لمعبد بوذي في اليابان؟
محرر الأقباط متحدون
٤٤:
٠٢
م +03:00 EEST
الأحد ٣ اغسطس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أثارت زيارة نجم كرة القدم المصري العالمي محمد صلاح لمعبد “إيكوين” البوذي في طوكيو، ضمن جولة فريق ليفربول التحضيرية للموسم الجديد في آسيا، موجة من الجدل والانقسام على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدين رأوا فيها تجسيدًا للانفتاح الثقافي، ومنتقدين اعتبروا الأمر تجاوزًا غير مبرر لحساسيات دينية.
صلاح، الذي يشارك مع فريقه في مباريات ودية استعدادًا لموسم 2025/20 شارك متابعيه بصورة من داخل المعبد البوذي معلقًا:
“مرحلة ما قبل الموسم رائعة، شكراً جزيلاً للجميع في هونغ كونغ واليابان، كانت زيارة معبد إيكوين مُلهمة.”
الزيارة جاءت في إطار برنامج استشفائي وتأملي للاعبين، قاده راهب محلي، وشملت جولة في أروقة المعبد وجلسة تأمل جماعية. غير أن مشاركة صلاح في هذه الجلسة أثارت تحفظات عدد من المتابعين، خاصة داخل الأوساط المحافظة، معتبرين ظهوره في مكان عبادة غير إسلامي “ترويجًا غير مقبول لثقافات دينية مغايرة”، فيما طالب آخرون بضرورة التفريق بين الاحترام الثقافي والانتماء العقائدي.
من جهة أخرى، دافع كثيرون عن اللاعب، مؤكدين أن الزيارة لا تحمل أي أبعاد دينية، بل تأتي ضمن سياق ثقافي وإنساني طبيعي في بلد متنوع مثل اليابان، مشيرين إلى أن مثل هذه الجولات تعكس تسامحًا وانفتاحًا محمودًا، لا يتعارض مع عقيدة صلاح أو التزامه الديني المعروف.
الكلمات المتعلقة