
تصاعد جرائم القتل والاقتتال العشائري في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا وتداعيات خطيرة على المدنيين
محرر الأقباط متحدون
١٢:
١٢
م +03:00 EEST
الأحد ٣ اغسطس ٢٠٢٥
كتب - محرر الاقباط متحدون
شهدت مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا تصاعداً ملحوظاً في جرائم القتل والاقتتالات العشائرية في شهر تموز، ما تسبب في تداعيات خطيرة على المدنيين الذين يتحملون عبء العنف المتصاعد، مع تكرار هذه الحوادث الدامية وارتفاع عدد الضحايا، يعاني السكان من فقدان الأمن الشخصي وتنامي مشاعر الخوف والقلق التي تؤثر سلباً على استقرار المجتمع المحلي.
ووفقا لمتابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقط وثق مقتل 9 أشخاص بينهم سيدتين في 8 جرائم قتل بشكل متعمد، إضافة إلى مقتل وإصابة 11 شخصاً بينهم طفل في 6 اقتتالات عشائرية ضمن مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”.
توزع جرائم قتل:
-2 جريمة في الرقة، أسفرت عن مقتل 2 بينهم شابة
-4 جريمة في دير الزور، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص
-1 جريمة في الحسكة، أسفرت عن مقتل شابة
-1 جريمة في حلب، أسفرت عن مقتل مواطن
فيما يلي التفاصيل:
-2 تموز، قتل شخص جراء إطلاق نار مباشر نفذه مسلحون مجهولون في قرية طاوي رمان الواقعة بريف الرقة الشرقي. وبحسب المعلومات، فإن الجريمة تمت بدافع الأخذ بالثأر، دون أن تتوفر تفاصيل إضافية عن هوية الفاعلين.
-9 تموز، تعرض متعهد آبار نفط من بلدة ذيبان، للاختطاف على يد مسلحين مجهولين بالقرب من دوار العتال في ريف دير الزور الشرقي، ووفقاً للمصادر، فقد كلن يحمل مبلغاً من المال، يقدر بـ500 مليون ليرة سورية
في حين أقدمت العصابة على قطع طريقه أثناء قيادته سيارته، ثم اتصلت بذويه مطالبة فدية قدرها 100 ألف دولار للإفراج عنه. وبعد ثلاثة أيام من اختطافه عُثر على جثته مقتولاً بالقرب من حراقات الدحلة بريف ديرالزور الشرقي.
-12 تموز، قتلت شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، على يد زوجها، لأسباب مجهولة، في حي النشوة بمدينة الحسكة، وكان الزوج كان تحت تأثير المخدرات عند ارتكاب الجريمة، فيما تدخلت الجهات المعنية لمتابعة الحادثة.
-19 تموز، عثر على جثة مواطن، مقتول بطلق ناري، بالقرب من مفرق قرية أبو خشب في ريف دير الزور الشمالي، في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. والجثة كانت مرمية على جانب الطريق، وتظهر عليها آثار إطلاق نار، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة حول الجهة المسؤولة عن الجريمة.
-21 تموز، وقعت جريمة قتل في حي المشلب شرق مدينة الرقة، راح ضحيتها شابة على يد عمّها إثر ملاسنة حادّة بينهما.
ووفقاً للمعلومات، أقدم الجاني على إطلاق النار على الشابة، ما أدى إلى إصابتها بأربع رصاصات فارقت على إثرها الحياة، بينما القاتل لاذ بالفرار عقب ارتكاب الجريمة.
-21 تموز، قُتل شاب جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل والده، إثر شجار عائلي تطور بينهما لاستخدام السلاح في بلدة الكبر الواقعة في الريف الغربي لمحافظة دير الزور بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ووفقا للمصادر، فإن الخلاف العائلي سرعان ما تصاعد ليُقدم الأب على إطلاق النار على ابنه، ما أدى إلى مقتله على الفور، وسط حالة من الصدمة بين أهالي البلدة.
-23 تموز، قتل مواطنان من أبناء بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، جراء استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، على طريق الصماعة في بلدة غرانيج.
-27 تموز، عثر على جثة رجل يملك مدجنة مقتولاً على يد شخصين قاما باختطافه قبل نحو 20 يوماً، في قرية متين بريف عين العرب “كوباني”.
وبحسب المعلومات، اعترف الجانيان بعد إلقاء القبض عليهما بتنفيذ عملية القتل بعد سرقة مبلغ يُقدّر بـ20 ألف دولار كان بحوزة الضحية.
اقتتالات في مناطق سيطرة “قسد”
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في شهر تموز 6 اقتتالات أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين، فيما يلي التوزيع المناطقي:
-2 اقتتال في دير الزور، أسفر عن مقتل 3 أشخاص
-4 اقتتالات في الرقة، أسفر عن مقتل 4 بينهم، إصابة 4 أشخاص
فيما يلي التفاصيل:
-2 تموز، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، توترا أمنيا تخللته اشتباكات مسلحة بين أبناء العمومة من عائلتي “العذاب” و”الملحم” في بلدة سويدان جزيرة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، عقب مقتل شاب من عائلة “الملحم” على يد أحد أقاربه نتيجة خلاف نشب بينهما على قطعة أرض.
ووفقا للمصادر، فإن الشاب القتيل فارق الحياة متأثرا بإصابته، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مسلحة بين العائلتين.
-11 تموز، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عائلتين من بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، استُخدم خلالها الأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتل شابين.
-27 تموز، اندلع اقتتال عشائري في بلدة الجرنية بريف الرقة الغربي، في مناطق سيطرة “قسد”، بين أفراد من عشيرتي “العميرات” و”الشفرات”، نتيجة خلافات بين الطرفين، ما أسفر عن إصابة شخصين بجراح جراء طعنهما بأدوات حادة.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الخلاف تطور من شجار فردي إلى اشتباك واسع بين الطرفين، وسط حالة من التوتر سادت المنطقة، في ظل غياب أي تدخل من القوى الأمنية لاحتواء الموقف ومنع تجدد المواجهات.
-28 تموز، تجدّدت مظاهر الفوضى والانفلات الأمني في مناطق سيطرة “قسد”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اقتتال عشائري بين أفراد من عشيرتي “الناصر” وآخرين من عشيرة “الحويوات” في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الاشتباك بدأ بمشاجرة فردية بين الطرفين، ليتطور لاحقًا إلى اقتتال مسلح استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما بحالة حرجة.
-29 تموز، اندلع اقتتال عشائري عنيف في قرية “سمومة” الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة الرقة، بين أفراد من عشيرتي “السرور” وآخرين من عشيرة “البوحمد”، نتيجة خلافات بين الطرفين، ما أسفر عن مقتل شاب، وسط استمرار الاشتباكات.
-29 تموز، اندلع اقتتال عشائري بين أفراد من عشيرتي “العلي” و”الحمدون” في مزرعة الأندلس الواقعة بريف الرقة، على خلفية ثأر قديم تطور إلى استخدام السلاح بشكل عشوائي.
ووفقا للمعلومات، فقد أدى الاقتتال إلى مقتل طفل إثر تعرضه لإطلاق نار، وسط حالة من الذعر بين المدنيين، في حين أقدم أقارب الضحية على إحراق منزل أحد أبناء عشيرة الحمدون، في تصعيد واضح للتوتر.
-وفي خبر ثان، قتل مواطن من عشيرة “الحويوات” أمام منزله اليوم في مدينة الطبقة، بعد رميه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين، ويرجح أن سبب الاقتتال جاء على خلفية الأخذ بالثأر.
الكلمات المتعلقة