الأقباط متحدون - البابا تواضروس يشهد حفل ختام ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم
  • ١٧:٣٢
  • الأحد , ٣ اغسطس ٢٠٢٥
English version

البابا تواضروس يشهد حفل ختام ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم

محرر الأقباط متحدون

أقباط مصر

٤٧: ١١ ص +03:00 EEST

الأحد ٣ اغسطس ٢٠٢٥

 البابا تواضروس يشهد حفل ختام ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم
البابا تواضروس يشهد حفل ختام ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم
كتب - محرر الاقباط متحدون 
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس، حفل ختام ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم الذي استمر لمدة أسبوع في مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة ٢٥٠ من الشباب من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من ٤٤ دولة من قارات العالم الست إلى جانب فريق خدام الملتقى.
 
حضر الحفل الختامي عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، والشخصيات العامة.
 
تضمن الحفل الختامي فيلمًا تسجيليًّا عن فعاليات الملتقى الخامس، ثم قرأ شباب الملتقى بقيادة القمص يونان سمير قائد الملتقى "التعهد" الذي حوى إعلانهم الالتزام بكل القيم التي تعلموها خلال الملتقى، وبالحفاظ على إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأن يحيوا به، وأن يكونوا سفراء للكنيسة في بلادهم بالسلوك والكلام.
 
ثم سلم قداسة البابا شهادات تذكارية للشباب المشاركين في الملتقى، وسط حالة من التأثر بنهاية فترة الملتقى والفرحة بالأجواء التي عاشوها فيه.
 
وتحدث ثلاثة من شباب الملتقى من أستراليا وإندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية عن مشاعرهم وخبراتهم الخاصة بالملتقى، وجاءت كلماتهم صادقة معبرة، مبشرة بقوة رسالة الملتقى، وتأثيرها في نفوسهم، وتأثرهم الواضح بالغنى والحياة والعراقة الكامنين في كنيستهم القبطية الأرثوذكسية، والتي تلامسوا معها خلال الملتقى، وإدراكهم لقيمة المذبح والقداس وبقية الأسرار، وروح الأبوة التي لمسوها عن قرب من قداسة البابا، كما عبر عن هذه المعاني أيضًا العديد من شباب الملتقى في لقاءات أجريت معهم وعرضت ضمن فقرات الحفل.
 
وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون"  بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).
 
وفي كلمته التي ألقاها في ختام الحفل، عبر قداسة البابا عن سعادته الكبيرة بالملتقى، منوهًا إلى أن الخبرات التي اكتسبها الشباب خلال أيام الملتقى، تعد كنزًا من الضروري أن يستثمروه في حياتهم.
 
ولفت إلى أن الملتقى أضاف لهم ثلاث أمور، هي:
١- نموذج متميز للخدمة: عايشوه وتمتعوا به ويمكن أن يستفيدوا به مستقبلاً، حيث أنه تم الإعداد والترتيب له منذ شهور.
٢- تذوقوا جمال الكنيسة: فالكنيسة:
بيت: نعيش فيه 
أم: تحتضننا وتعلمنا
ميناء خلاص: ملجأ وحماية 
 
وشكر قداسته كل من دعم الملتقى سواء بفكر أو بخدمة أو بمال أو ترتيبات.
 
مطالبًا الشباب بعد عودتهم إلى بلادهم أن يحكوا تفاصيل ما رأوه وسمعوه وعايشوه في الملتقى لكل من يقابلوهم في البيت وفي الكنيسة وفي كافة الدوائر التي يتواجدون فيها.
 
واختتم الحفل ولكن تفاعل الشباب مع أجوائه لم ينتهي، حيث التفوا حول قداسة البابا معبرين عن مشاعر المحبة والامتنان، وانتشر الآباء الأساقفة والكهنة وسطهم وحرص الشباب على التقاط الصور معهم وصدرت عنهم تعليقات تكشف عن مشاعر الفرحة والتقدير للكنيسة الأم القبطية الأرثوذكسية.