إسرائيل تكتوي بعد نشر حماس فيديو الرهينة أفيتار دافيد جلد على عظم

بثت حركة حماس فيديو يظهر الرهينة الإسرائيلي أفيتار دافيد في حالة صحية متدهورة داخل أحد أنفاق غزة، حيث بدا منهكًا ويعاني من نقص شديد في التغذية، ما أثار موجة من الاستياء داخل إسرائيل وخارجها.

 

الفيديو أثار غضب لابيد زعيم المعارضة حيث كتب في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “هذا هو شكل التجويع”، مضيفًا: “على العالم بأسره أن يدين التنظيم الإرهابي القاتل حماس، الذي يتعمّد تجويع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر”.

 

كما دعا المجتمع الدولي إلى “الانضمام إلى المطالبة الفورية بإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط”.

 

وفي هجوم غير مباشر على الحكومة الإسرائيلية، قال لابيد: “على كل عضو في الحكومة أن يشاهد فيديو أفيتار قبل أن ينام الليلة، وأن يحاول النوم بينما يتخيل أفيتار يحاول البقاء على قيد الحياة في ظلمة النفق”.

 

وكانت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، قد نشرت الفيديو المصوّر بثلاث لغات: العربية، والعبرية، والإنجليزية. وظهر فيه أفيتار دافيد في غرفة ضيقة، وقد بدت عليه علامات الإرهاق الشديد وبرزت عظامه نتيجة ما وصفه المراقبون بسوء التغذية. وأرفقت القسام الفيديو برسالة مقتضبة: “يأكلون مما نأكل”، في إشارة إلى الظروف التي يعيش فيها الرهائن ومقاتلو الحركة.

 

الفيديو أثار موجة من الغضب داخل إسرائيل، فيما أعادت وسائل إعلام إسرائيلية وناشطون تفعيل حملات الضغط للإفراج عن بقية الرهائن. 

من جانبها، امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن التعليق الرسمي حتى اللحظة، وسط تصاعد الانتقادات الداخلية حول فشلها في تأمين الإفراج عن الرهائن بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على اندلاع الحرب.