الأقباط متحدون - إعلام إسرائيل يكشف المستور: الاحتلال هو من يغلق معبر رفح لا مصر
  • ١٥:٤٦
  • الأحد , ٣ اغسطس ٢٠٢٥
English version

إعلام إسرائيل يكشف المستور: الاحتلال هو من يغلق معبر رفح لا مصر

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٣١: ٠٩ ص +03:00 EEST

الأحد ٣ اغسطس ٢٠٢٥

 معبر رفح
معبر رفح
محرر الأقباط متحدون
في الوقت الذي يواصل فيه الإعلام التابع لجماعة الإخوان بث ادعاءات مغلوطة بشأن معبر رفح الحدودي، جاءت اعترافات وسائل إعلام إسرائيلية لتقلب الطاولة وتكشف الحقيقة: "إسرائيل وليست مصر" هي المسؤولة عن إغلاق المعبر الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي.
 
فبينما تتهم منصات إخوانية مصر بإغلاق المعبر، تُظهر تقارير إسرائيلية رسمية أن الجيش الإسرائيلي هو من يسيطر فعليًا على الجانب الفلسطيني من معبر رفح منذ مايو 2024، بعد اقتحامه خلال العملية العسكرية الأخيرة، وهو من يتحكم بقرار فتحه أو إغلاقه، وليس القاهرة.
 
في تقرير نشره موقع “ynetnews” العبري بتاريخ 18 مارس 2025، تحت عنوان “الجيش الإسرائيلي يغلق معبر رفح”، أكد الصحفي العسكري يوآف زيتون أن قرار الإغلاق جاء مباشرة من سلطات الاحتلال بعد شن هجوم جوي على غزة، ما أنهى هدنة دامت شهرين.
 
وبحسب التقرير، فإن المساعدات الإنسانية التي تمر عبر المعبر تخضع للتفتيش الإسرائيلي الدقيق، ويتم السماح بمرورها أو منعها بقرار من تل أبيب، وليس من أي جهة أخرى. هذا يدحض بشكل قاطع الادعاءات الإخوانية التي تسعى لتحميل مصر مسؤولية إغلاق المعبر.
 
اللافت أن إسرائيل لم تكتف بإغلاق المعبر، بل سمحت بتصاريح وتسهيلات لوقفة احتجاجية نظمتها جماعة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب، في مشهد يثير تساؤلات عن التقاء المصالح بين الاحتلال وأعداء الداخل. وتزامن هذا مع حملة إعلامية موجهة لتشويه دور مصر، الذي كان وما زال داعمًا للقضية الفلسطينية، سواء من خلال الجهود السياسية لوقف الحرب أو عبر المساعدات المتواصلة لأهالي غزة.
 
الوقائع تؤكد أن من يغلق المعبر هو الاحتلال، لكن جماعة الإخوان لا تزال تروّج الأكاذيب، متجاهلة التقارير العبرية نفسها التي كشفت الحقيقة، ساعية لتضليل الرأي العام وتزييف المشهد السياسي لصالح أجندات معادية لمصر