
البطريرك الراعي يستقبل وفد "القوات اللبنانية" في الديمان لبحث التطورات الوطنية
محرر الأقباط متحدون
السبت ٢ اغسطس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان وفدا من حزب القوات اللبنانية ضم النائبين غياث يزبك وايلي الخوري والنائبين السابقين آدي ابي اللمع وجوزيف اسحاق، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحي الاستاذ انطوان مراد والاعضاء بيار ضو وزياد شماس وعرض معهم مجمل التطورات على الساحة المحلية بحضور امين الاعلام في الصرح المحامي وليد غياض.
وبعد اللقاء تحدث النائب يزبك باسم الوفد وقال: تشرفنا اليوم بزيارة غبطة البطريرك موفدين من قبل رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع اولا لدعوته لرعاية قداس الشهداء السنوي في الاحد الاول من ايلول وقد شكلت اللقاء فسحة لنستعرض مع سيدنا مجمل الهموم الوطنية بشكل عام وتحديدا موضوع الشلاح والاهمية الكبرى التي نعلقها اليوم على جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء أن تكون بالفعل جلسة مفصلية تجتمع فيها كل العائلات اللبنانية الممثلة في مجلس الوزراء كي تقول الكلمة الوطنية، الكلمة الفصل التي تأخذنا مرة واحدة باتجاه الاستقرار وتأكيد سيادة لبنان ووحدانية السلاح وسيدنا يعنيه هذا الموضوع جدا ويقرأه من زاوية وطنية وليس من زاوية فئوية اطلاقا تماما مخلصا لرسالة بكركي والديمان التاريخية الوطنية.
وتابع: نحن نتمنى وسيدنا ايضا رغم انني لا اسمح لنفسي ان اتكلم باسمه ولكن كابن هذه الطائفة انقل روحية ما يفكر فيه، هو يقف وراء رئيس الجمهورية وراء مجلس الوزراء وراء الحكومة اللبنانية ويوجه دعوة صادقة الى ان يكون يوم الثلاثاء يوم خلاص مؤكد للبنان ينقل فيه لبنان من حالة الفوضى ومن حالة الساحة الى حالة الوطن السيادي الذي يمسك باموره وشؤونه الوطنية ويعيدالثقة الى ابنائه الذين يعيشون اليوم في الغربة القسرية وابنائه الذين يعانون اليوم الازمات الاقتصادية والحروب والدمار والاهم اعادة لبنان الى دوره الريادي في اسرته العربية والاسرة الدولية وضمن الانتظام الأممي العام.
واضاف: وتطرقنا ايضا الى الشأن الداخلي وتحديدا الاستحقاق الانتخابي وسيدنا اكد امامنا اليوم اصرار الكنيسة المارونية من الناحية المسيحية ومن الناحية الوطنية على ضرورة الغاء المادة 112 من قانون الانتخاب بما يسمح للمغتربين او كما احب ان اسميهم "اللبنانيين غير المقيمين في لبنان "ان يقبلوا على الانتخابات ويؤكدوا مساهمتهم كما يساهمون ماديا عندما يقع لبنان في الازمات وان يكون لهم اسهام بقرار لبنان السياسي والسيادي وسيدنا يشدد على ان الغاء هذه المادة لا علاقة له بالحسابات الانتخابية ولا بمقاعد انتخابية ولا بمكاسب سياسية لهذه الفئة او تلك لأن غير المقيمين من اللبنانيين هم متعددوا الطوائف ويمسلون الوان الطيف اللبناني بكل تلاوينه لذلك نحن اليوم وسيدنا مع مجلس المطارنة كما اكد لنا على ضرورة الغاء هذه المادة وتحرير قانون الانتخاب واحتساب اللبنانيين غير المقيمين من صلب النسيج اللبناني ولهم الحق في ان يكون لهم القرار كما هم دائما على أهبة الاستعداد لمساعدة لبنان في ازماته الكثيرة.