الأقباط متحدون - فرنسا تكرم الأب بيوتر وِلك بوسام الاستحقاق الزراعي برتبة فارس
  • ١٤:٤٣
  • السبت , ٢ اغسطس ٢٠٢٥
English version

فرنسا تكرم الأب بيوتر وِلك بوسام الاستحقاق الزراعي برتبة فارس

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٢٠: ٠٣ م +03:00 EEST

السبت ٢ اغسطس ٢٠٢٥

فرنسا تكرم الأب بيوتر وِلك بوسام الاستحقاق الزراعي برتبة فارس
فرنسا تكرم الأب بيوتر وِلك بوسام الاستحقاق الزراعي برتبة فارس

محرر الأقباط متحدون
فرنسا – نبض الحياة - في تكريم استثنائي يسلّط الضوء على مساهماته البارزة، مُنح الأب بيوتر وِلك (Piotr Wilk)، كاهن رعية سانت إيميه وفانييه (Saint-Amé et Vagney)، وسام الاستحقاق الزراعي الفرنسي برتبة "فارس" (Chevalier de l’Ordre du Mérite Agricole)، وهو من أرفع الأوسمة التقديرية التي تمنحها الجمهورية الفرنسية للعاملين في المجال الزراعي وخدمته.

وجاء هذا التكريم تقديرًا لجهود الأب بيوتر في تعزيز العلاقة بين الإنسان والأرض، ودعمه لمبادرات التنمية المستدامة في المناطق الريفية، فضلًا عن اهتمامه بالزراعة كعنصر حيوي للعدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة، في ضوء رؤيته الرعوية والإنسانية الشاملة.

نبذة عن الوسام
أُنشئ وسام الاستحقاق الزراعي في 7 تموز/يوليو 1883 على يد الوزير الفرنسي جول ميلين، بهدف تكريم الرجال والنساء الذين قدّموا خدمات متميزة للزراعة والمجالات المرتبطة بها، مثل الصناعات الغذائية والغابات والطهي والأبحاث الزراعية.

ويُعد الوسام من بين أربعة أوسمة وزارية لا تزال قائمة إلى اليوم، إلى جانب وسام النخيل الأكاديمي، ووسام الفنون والآداب، ووسام الاستحقاق البحري. ويتكوّن من ثلاث درجات: فارس، ضابط، وقائد. ويتم منح الترقيات مرتين سنويًا في يناير ويوليو، بعد مراجعة دقيقة من مجلس الوسام التابع لوزارة الزراعة الفرنسية.

وقد اكتسب الوسام اسمًا شعبيًا طريفًا في الأوساط الفرنسية، حيث يُعرف باسم "الكرّاث" (Le poireau) نسبةً إلى لون الشريط الأخضر المحاط بخطين أحمرين الذي يشبه شكل نبات الكرّاث، لكنه يظل رمزًا لفخر كبير وتقدير رسمي رفيع.

يُشار إلى أن وسام الاستحقاق الزراعي مُنح عبر تاريخه لشخصيات بارزة مثل العالم الشهير لويس باستور والممثل جان روشفور، ويُعد تتويجًا لمسيرة مهنية أو رعوية ذات تأثير ملموس في خدمة الإنسان والأرض.

شراكة رعوية مع كنيسة الطيبة
يُذكر أن رعية سانت إيميه وفانييه تجمعها علاقة تعاون وثيقة مع رعية المسيح الفادي للاتين في بلدة الطيبة الفلسطينية، حيث وقّع الطرفان في وقت سابق اتفاقية توأمة تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية والثقافية بين الشرق والغرب. وتضمنت الاتفاقية تنظيم فعاليات شبابية، ورحلات تبادل، وأنشطة رعوية تسلط الضوء على التحديات التي تواجه المسيحيين في الأراضي المقدسة.

وتجسّد هذه الشراكة بعدًا روحيًا وإنسانيًا يعكس التزام الطرفين بدعم الحضور المسيحي في مهد المسيحية، وتعزيز ثقافة الأخوّة والتضامن في عالم تزداد فيه الحاجة إلى الجسور العابرة للحدود.